أثارت الأمريكية ناديا سليمان (36 عاماً) -الأم لـ14 طفلاً والمعروفة باسم "الأم الأخطبوط"- الجدل مجدداً حول عملية زرع الأجنّة التي خضعت لها قبل عامين، بقولها: إنها قامت بتوقيع إقرار بموافقتها على زراعة 12 جنيناً؛ بينما كانت تحت تأثير مواد مخدرة.

وقالت سليمان: إنها لم تكن تعتزم إنجاب 8 أطفال في يناير عام 2009، بالإضافة إلى 6 أنجبتهم في أوقات سابقة.

وكانت سليمان قد أقرت برغبتها في إنجاب مزيد من الأطفال؛ لكنها شدّدت على قولها: إنّها لم تكن في حالة تسمح لها بفهم مضمون الإقرار الذي قدمه لها الطبيب مايكل كامرافا، الذي خسر رخصته لمزاولة الطب في كاليفورنيا؛ لزراعة 12 جنيناً.

وأضافت المرأة التي تعيش بولاية كاليفورنيا: "لقد كتب الدكتور بعض الكلمات، ثم أعطاني الورقة للتوقيع عليها، وأنا كنت آنذاك تحت تأثير مجموعة مختلفة من المواد المخدرة"، وتابعت: "لقد وقّعت عليها، وأنا لم أقرأها"؛ بحسب ما نشرته شبكة CNN.

وكانت "الأم الأخطبوط" قد أثارت ضجة مؤخراً، عندما أدلت بتصريحات صادمة لإحدى المجلات الأمريكية، قالت فيها: إنها تكره أطفالها؛ نتيجة الضغط النفسي والعصبي الذي تتعرض له أثناء تربيتهم؛ ولكنها عادت بعد قليل لتنفي إدلاءها بتلك التصريحات.

وأنجبت سليمان التوائم الثمانية بعد أن حصلت على تلقيح صناعي أثار جدلاً أخلاقياً واسعاً، ولم تعلن حتى الآن عن والد أطفالها الأربعة عشر؛ إلا أنها تحدثت عنه مؤخراً في تقرير مصور نُشر على موقع radaronline.com، وقالت: إن الأب ليس أمريكي المولد، ويعيش في كاليفورنيا.