( هذي القصيدة ) 

-----------------------
رواية أجهل خاتمتها 
عشت مغامرتها 
في المنتصف 
توقفت ..!!!!
كأنها حلم تاه
موسيقى سكنتني
فاقت الخيال ..
القلب يخفق بين الحنايا 
صامت النبض
كأنه سراب الحقيقة 
كأنه هذيان ..
احتسيتُ جسدي خجلاً
وقلت ..
لربما يأتي ..!!!
أجابني الطريق 
لغَّمتني الريح بصرخة 
المطر بللَّ أرصفتي
اغتسلي بعطر الخيزران 
انفجري أو اصمتي
منضدة الليل تدعوكِ
لبي النداء ..!!!
كأس وحيدة هي أنتِ 
أجداث دهسها قطار 
تمزقت أشلاءً تلازمكِ
في مدن غريبة ..
قلت ...!!!!
لربما أرحل إليه
على وريقة ياسمينة
أعدتُ ترتيب حقيبتي 
قلم أحمر شفاه 
بلون شقائق النعمان 
رمش أسقطته دمعة 
في غربة الحرمان ..
ناي متقطِّع الأنفاس
عزفت به الروح..
بكل جبروت الزمان 
رتبتُ شعري 
زينته بكبرياء وطن 
غمازة ثغري تفتحت 
" احتفى هو بجثة لقاء 
لم يكتمل " 
أضحى ظلاً بلا جواب 
و كتبت أنا ..!!!!
هذي القصيدة..!!!!
-----------------------------
سمرا عنجريني/سورية 
10/9/2018 
اسطنبول

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,502