-الغربان تعشعش على أشجار قلبي
وأنا أراوغ بندول الساعة أن سلحفاتي أرنب وأرنبي أسد
أفترش بساط أحلامي بثقة أعمى ينتظر شروق الشمس
وأكتب عليه بحبر من ماء بساط الريح
فتشمت بي كل الأجنحة المتكسره
أصفع صلعة الأمير الخنثى
فيتدفق الدم ساخنا في عروقي
وتبسم لي أنثى الوجع
أصلب دمعتي كبرياءا أبيضا مالوثته محابر أخبار الساعة الثامنه
وأتمتم
الجنود أحجار شطرنج والضابط عاهرة بشاربين
أرقص ألما
بينما طفلتي السمراء تحلم بثوب خاصمته الثقوب من الكوعين
وهاهو الصباح يطلع من جبين أرملة حملت لافتة حمراء كتب عليها
وطني الى متى تظل حظيرة للكلاب السائبه
د-هاشم جويعد العربي
العراق