عجباً لقلبي كلّ يومٍ يكبر
علماً بأني دائماً لااشعر
قلبي الذي ضاق الفضاء بحبّه
فيكم هيامافوق مااتصور
ماعاد يسعفني الكلام احبتي
صار اللسان بحبكم يتعثر
فقبضت كفي واليراع يشدّها
وبسطتها طوع اليراع يعبّرُ
لم يستطع نثر الذي امليته
من خاطري الشعر الجميل المبهر
فشكى إليّ بحسرةٍ لاتنتهي
جفّ المداد مِنَ الوريد الابهر
فسكبت دمعي كي يخطّ لواعجي
وتركت جفني بالمداد يسطّرُ

نوفل ادريس الأحمد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 3 أكتوبر 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,513