رد صاعق

تفننت في أقتناص الفرص كي تلقي عليه التحيه
أجادت رص عباراتها لتهنئته في كل مناسبة سعيده
كانت أول المعلقين له عند أي منشور يولد في صفحته العزيزه
لم يفتها حفظ أي وردة  في أية صفحة  أو أي تعليق تصادفه كي ترفقها مع تعليقاتها له
سهرت الليالي الطويلة تتخيل شكله وشاربه وحتى عصب يديه وعضلاته المفتولة ونبرة صوته الرجولية الخشنه
تملكتها الحيرة وصاحبها القلق كيف ستعبر الى ضفة أحلامه وتكون أميرتها
ويوم واتتها الجرأة أن تصارحه بحبها
جاء الرد الصاعق
مهلا مهلا ياوداد 
أنا أختك سعاد

د- هاشم جويعد العربي

العراق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,454