( لاتُريدُ حَبيباً جَديدا )
تَعَلٌَقَت في حُبٌِهِ أمَداً تَحفَلُ
عَشِقَت روحَهُ وَبِهِ تَأمَلُ
وَصَلَت من قَلبِها إلَيهِ وَريدَها
ذابَ في خَيالِها من ذِكرِهِ تَثمَلُ
قَد فاضَ إحساسها فَزادَها تَعَلٌُقاً
جَسٌَدَت في ذِهنِها طَيفَهُ إذ يُقبِلُ
كَيفَ يُغري بَعضَهُنٌَ عِشقُها تَوَهٌُماً ؟
لا تَنصَرِف لِسِواه ... لِروحِها تَقتُلُ
غَدَرَ الحَبيب ... فَهالَها في غَدرِهِ
هَل يَغدُرُ الفارِسُ بِعَهدِهِ لا يُسألُ
عَزَلَت نَفسَها في بُقعَةٍ بَينَ البِحار
لا تَرتَضي غَدرَهُ وَلَم تَزَل تَأمَلُ
قَد راهَنَت على جَوادٍ خاسِرٍ يَغدرُ
يا غادَتي الخائِنُ عِقالَهُ لا يُحلَلُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية