جميلة بلطي عطوي
لشاعرة والأديبة الكبيرة
قاعدة عريضة من المعجبين يتطلعون إلي ماوراء الاديبة الكبيرة ويرغبون في التعرف علي بعض تفاصيل حياتها الشخصية فبما تجيبهم؟
أولا مساء الخير للجميع وشكرا جزيلا لأسرة مجلة مملكة روائع الشعر الأدبية والأستاذ منصور رسلان على إتاحة هذه الفرصة لمصافحة أهلنافي قمصر أم الدنيا وغي العالم العربي
بدأتُ رحلة الحياة من موطن الحريّة والجمال من مسقط رأسي بالشّمال الغربي للبلاد التّونسية حيث تشبعت بطبيعة غنّاء لعلّها غرست فيّ حبّ الجمال وفتحت عيني على الكون ثمّ كانت مرحلة الدّراسة الابتدائية تعلمت فيها الحرف بل عشقته رغم صغر السنّ وقد كان ذلك بفضل معلم اللّغة العربيّة فبتنا ننهل الحرف بشوق الظّمأ مطالعة وحفظا وإلقاء وإنتاجا .. ثم كانت المرحلة الثانوية بالمعهد المختلط بباجة عشناها بنكهة أخرى مع ثلّة من المربّين الأفاضل، مرحلة تطوّرت فيها المدارك ونما الفكر وتأسّست ملامح الكتابة الأدبيّة خاطرة حينا ومحاولات شعر آخر .... ولمّا ارتقيت إلى الجامعة ضمن شعبة اللّغة العربيّة باتت العلاقة حميمة بيني وبين الحرف خاصة بعد التشبّع باللّغة ومقاييسها وبالشّعر القديم والحديث على حدّ سواء ليصبح الأدب قوتنا اليومي بفضل أساتذة أفاضل كانت لهم بصمة التوجيه والتثمين ... لكن دخول الحياة العمليّة بعد التخرج حيث خضت تجربة التدريس في المعاهد الثانوية بالإضافة إلى تجربة تدريس بالخليج العربي (دولة الكويت ) مع الزّواج وإنجاب الأبناء لتُركن الموهبة وإن لم تلغَ كليّا ذلك أن الأمومة تغلبت فآثرتُ أبنائي على نفسي وهوايتي لتبتلعني المسؤوليات زوجة ،أمّا وأستاذة ...وبعد الاطمئنان على أبنائي التفت إلى أوراقي أنفض عنها الغبار وأسابق الزّمن علّني أحقق حلما رُكِنَ.
الاسم: جميلة بلطي عطوي
الشهادات العلمية :
-الأستاذية في اللّغة والآداب العربيّة من كليّة الآداب والعلوم الإنسانية 9 أفريل تونس
- شهادة تكميليّة في الفرنسية العصرية ولغة الصّحافة
## المهنة : أستاذة اللّغة والآداب العربية والترجمة بالمعاهد الثانوية.
## الوضع الاجتماعي : متزوجة وأم لأربعة أبناء وجدّة لأجمل ثلاثة أحفاد
## °الهواية : الأدب بأنواعه قراءة وإنتاجا
# الأصناف : الشعر ، القصة القصيرة والقصيرة جدا، الخاطرة والسّرد التعبيري في انتظار اكتمال المذكّرات.
النشاط الثقافي : مشاركات في بعض المهرجانات كمهرجان القصة القصيرة في مساكن ضمن لجنة التحكيم
علاوة على بعض اللقاءات الأدبية ..
° المسؤوليات : نائب رئيس جمعيّة " ملتقى الحرف الأصيل " الأدبيّة
المستشار الأدبي لمؤسّسة الوجدان الثّقافيّة
## الإصدارات
- ديوان شعر أوّل : أحلام ومراكب صدر سنة 2015
الديوان الشعري الثاني :همس الحنين صدر سنة 2017
مجموعة نصوص سرديّة ...فيوض الدّلاء ...صدر سنة 2018
ديوان مشترك ...ديوان العرب الجزء الثاني عن البيت الثقافي العراقي التونسي
ديوان مشترك ...لآلئ الإبداع عن مؤسسة انكمدو العربي للثقافة والأدب
كتاب مشترك في السّرديّات بإشراف الدكتور أنور غني الموسوي
مقدّمات دواوين شعرية لشعراء
من تونس ....ديوان الشاعر طاهر مشي
ديوان الشاعرة فاطمة سعدالله
من الوطن العربي ...ديوان الشاعر ناصر السمان...مصر
ديوان الشاعرة آمنة محب.....لبنان
-تحت الطّبع : مجموعة شعرية ثالثة .......أمواج من مداد...
مخطوطات في الشعر والقصّة والسّرد التّعبيري في انتظار الطّبع
## النشاط على صفحات التواصل الاجتماعي
عضو بعدد هام من المجموعات والمجلات الإلكترونية
-عضو لجان التّحكيم في العديد من المجلّات والمجموعات
-الوجدان للمسابقات -مجلة ساكن الوجدان
-الديوان ملتقى الأدباء
-جمعية إبداع الثقافية
- مجلة خواطر العشاق
- منتدى الواحات سابقا
مجلّة كل الخواطر
مجموعة الوتر الحزين
صدى الفصول
أقلام تتحدّى الصّمت الخ..
## التكريم :تكريمات كثيرة أهمّها
الأمّ المثاليّة...من الديوان وطن الضّاد لمحمد وجيه
السنبلة الذهبية من شبكة مواقع حبرستان الأدبية ليعقوب أحمد يعقوب
نجم ساكن الوجدان ...مؤسسة الوجدان للطاهر مشي
نجم واحات الشعر
وسام الإبداع من بوح الجوري
الوسام الذهبي من خلجات الروح
نجم الإبداع من كل الخواطر
من صحيفة الفكر وميديا للإعلام
السّعفة الذهبية من مؤسسة انكمدو للثقافة والأدب لجاسم أل حمد الجياشي
الفرعون الذهبي من مجلة نسمة الشعراء الإلكترونية
الدرع الذهبي من منتدى سوار والحرف
وسام الإبداع الذهبي من مجلة الفكر الأدبي والشعر العربي مع
مع الكثير من الشهادات التقديرية
## بعض اللقاءات الحوارية ....كحوار النجوم مع جريدة الشعب أونلاين اليمنية
الحوار مع محراب الشعر والأدب
شاعر الأسبوع عن مؤسّسة انكمدو العربي للثقافة والأدب....وغيرها
جميلة بلطي عطوي
اعتمدت الشعر المنثور في صوغ بعض قصائدك. .فما الفرق بينة وبين قصيدة النثر ذات الإيقاع الداخلي؟
قصيدة النّثر والسّرد التعبيري نمطان كتابيان حداثيان كانا نتيجة سعي حثيث إلى تطوير القصيدة العربيّة وهما أيضا نتيجة تأثر واضح بالآداب الغربية
أمّا قصيدة النثر فرغم نزوعها إلى التّحرّر من القيود العروضيّة فقد حافظت على بنية متكاملة تعتمد الإيقاع الداخلي الذي يرتكز على التوازي والتكرار والترديد والجناس إضافة إلى الصور الشعرية التي تجده تختلف من شاعر إلى آخر وقد يكون في ذلك بعض التذكير ببنية القصيدة العموديّة وقصيدة التفعيلة أساسا بينما السّرد التعبير فيعدّ نمطا كتابيا كسر الحاجز بين الشّعر والنثر لينتج نصّا جديدا يتماهى فيه السرد مع الشعر وهي حركة تسعى بكل جهد إلى خلق نص مختلف تتكامل فيه الأجناس ويصنع الدّهشة
جميلة بلطي عطوي
مارأيك بالتزاوج الأدبي بين الثقافات. .وهل من العيب ثقافة تتبع خطا الأدباء الغربين والنسج على منوالهم؟
التّلاقح الحضاري والثقافي حاجة بشريّة تسهم في تطوير المجتمعات وتنمّي القدرات الفكريّة لدى الفرد ومن هذا المنطلق لا عيب في أن ياأثّر الأديب بما يطّلع عليه لدى الشّعوب الأخرى ولوعدنا إلى قراءة زمنيّة لتبيّنّا أنّ الحركة الثقافيّة عند العرب نمت وازدهرت بسبب انفتاح العرب على الشّعوب الأخرى بحكم الفتوحات الإسلاميّة التي تولّدت عنها حركة التّرجمة فاظّلع العربيّ على أنماط أدبيّة وعلميّة أخرجته من الإطار الضّيّق الذي كان يعيش فيه.
ومادمنا في إطار الحديث عن الشّعر نستحضر ما آل إليه الشعر العربي نتيجة الانفتاح الثقافي حيث ظهرت تيّارات شعريّة كانت نتيجة حتميّة لتأثر العرب بالثّقافة الغربيّة كالنّزعة الرومنسيّة أو الرومنطيقيّة التي أصبح لها أعلامها بل باتت مدرسة لها وزنها في الأدب العربي ، هذا التطوّر الذي مازال ساريا في ما يعيشه الشّعر وما تعيشه السّاحة الثّقافيّة من تطوّرات .
من هنا نقول لا عيب في أن يطّلع الشّاعر على تجارب غيره شرقيّة كانت أو غربيّة بل من واجبه أن يفعل ذلك إذا كان حريصا على تطوير تجربته دون أن يصبح صوته مجرّد محاكاة لغيره من الأصوات.
جميلة بلطي عطوي
هل تعتبرى الحركة التى ألغت الأوزان واستعاضت عنها بالتكثيف والإيقاع الداخلى في قصيدة النثر. .حركه خدمت الشعر والشعراء أم أن لك رأي أخر؟
المتعارف عليه أنّ الشّعر ديوان العرب ولعلّ هذه المقولة توحي في ظاهرها أنّ الشّعر الحقّ لا بدّ أن يكون شعرا تقليديا أي عموديّا يخضع كلّيّا للمنهج الخليلي في الكتابة الشّعريّة غير أنّ المتعارف عليه أيضا أنّ السّيرورة الزّمنيّة تفرض نفسها وتحتّم التّطوّر الذي تقتضيه السّاعة وهذه الظّاهرة كانت ومازالت تواكب المجتمعات البشريّة والحركة الثّقافيّة أساسا فمثلما وجدنا مظاهر التجديد في الشّعر العربي في القرنين الأول والثاني للهجرة مع أعلام كعمر بن أبي ربيعة وبشار بن برد وأبي نواس وغيرهم نجد في العصر الحديث نزوعا إلى تجديد من نوع آخر تدرّجت فيه القصيدة العموديّة التقليديّة حتى وصلت إلى الشّعر المنثور الذي ظهر فيه أعلام شدوا انتباه القرّاء مثل جبران خليل جبران ومي زيادة وغيرهم ثمّ قصيدة النّثر التي تخلّى فيها الشّعراء عن البناء التقليدي ليعتمدوا أساليب تتماشى مع روح العصر وقضاياه
علاوة على أنّ قصيدة النّثر تعطي للشّاعر مساحة أرحب للتعبير عن مكنونات ذاته أو ما يشغل فكره بحرّيّة قد لا توفّرها القصيدة
العموديّة.
هل تعتبرى الحركة التى ألغت الأوزان واستعاضت عنها بالتكثيف والإيقاع الداخلى في قصيدة النثر. .حركه خدمت الشعر والشعراء أم أن لك رأي أخر؟جميلة بلطي عطوي
المتعارف عليه أنّ الشّعر ديوان العرب ولعلّ هذه المقولة توحي في ظاهرها أنّ الشّعر الحقّ لا بدّ أن يكون شعرا تقليديا أي عموديّا يخضع كلّيّا للمنهج الخليلي في الكتابة الشّعريّة غير أنّ المتعارف عليه أيضا أنّ السّيرورة الزّمنيّة تفرض نفسها وتحتّم التّطوّر الذي تقتضيه السّاعة وهذه الظّاهرة كانت ومازالت تواكب المجتمعات البشريّة والحركة الثّقافيّة أساسا فمثلما وجدنا مظاهر التجديد في الشّعر العربي في القرنين الأول والثاني للهجرة مع أعلام كعمر بن أبي ربيعة وبشار بن برد وأبي نواس وغيرهم نجد في العصر الحديث نزوعا إلى تجديد من نوع آخر تدرّجت فيه القصيدة العموديّة التقليديّة حتى وصلت إلى الشّعر المنثور الذي ظهر فيه أعلام شدوا انتباه القرّاء مثل جبران خليل جبران ومي زيادة وغيرهم ثمّ قصيدة النّثر التي تخلّى فيها الشّعراء عن البناء التقليدي ليعتمدوا أساليب تتماشى مع روح العصر وقضاياه
علاوة على أنّ قصيدة النّثر تعطي للشّاعر مساحة أرحب للتعبير عن مكنونات ذاته أو ما يشغل فكره بحرّيّة قد لا توفّرها القصيدة
العموديّة.
جميلة بلطي عطوي
متي تشعر شاعرتنا الكبيرة بلذة القصيدة. .عند الكتابة أم الإلقاء؟
الكتابة الشّعريّ ولادة بعد مخاض يعيشه الشّاعر وهذا المخاض قد يكون يسيرا فتنهال القصيدة على الشّاعر انهيالا وقد يكون معسرا تظلّ فيه القصيدة في حالة اختمار حتّى ساعة الولادة والشّاعر في تلك الحالة يعيش لذّة " الخلق" لتتحوّل أحاسيسه وأفكاره كائنا حيّا بينما الإلقاء نكهة أخرى لا تختلف في لذّتها عن لذّة الكتابة لأنّ الشاعر يستعيد شحنته النّفسيّة عند الإلقاء.
جميلة بلطي عطوي
برأيك ماذا ينقص العربي ليكون مثقفا بحق؟
العربيّ في هذا الزّمن أضاع "قِبلته" أ وكاد ولعلّنا نتّفق جميعا أنّنا ننتمي إلى أمّة اقرأ غير أنّ هذا الانتماء لم يبق لنا من هذه الهويّة سوى الاسم إذ تخلّى العربيّ عن القراءة لأسباب يطول شرحها فضاع الكتاب في خضمّ ذلك وضاعت معه مقاييس التميّز إلا ما ندر وخفت الإشعاع الذي كان يعيشه العرب والعربيّة.
ومن هنا يمكن القول إذا أراد العربيّ أن يكون مثقّفا بحق فعليه أوّلا أن يردّ الاعتبار للغته التي نلحظها في تراجع مقلق بل عليه أن يجعلها لغة قادرة على منافسة اللّغات الأخرى وهي لعمري أثبتت جدارتها عبر العصور.
جميلة بلطي عطوي
ما معيار الحكم على شاعرية الشاعر ؟. و هل يكفي أن يتبنى نمطاً من الأنماط الأدبية ليطلق عليه شاعر ؟!
في رأيي المتواضع أن تكون شاعرا لابدّ أوّلا أن تتوفّر فيك الموهبة وثانيا أن تمتلك زمام اللّغة وأن يكون رصيدك الثّقافي اطلاعا وحفظا يؤهّلك لأن تدخل هذا المحراب أمأ قضيّة أن يتبنّى نمطا واحدا فتلك قضيّة ثانويّة وإن كان ثراء الأدب لا يكون بالتنويع أو بالاكتفاء بجنس واحدا إنّا بأن تقدّم أدبا يسمو إلى تطلّعات الثقافة عموما والمتلقي خصوصا.
جميلة بلطي عطوي
ما مدى فاعلية النقد في عصرنا الحاضر حين نرى شعراءً يقعون في هفوات و لا يوجّه لهم نقداً لأنهم معروفون و كبار ؟
لكي يكون النّقد نقدا جادّا لا بدّ للنّاقد أن يتحلّى بجملة من الخصال أهمّها المصداقيّة والموضوعيّة والنّزاهة علاوة على تمكّنه من المقاييس النّقديّة التي تعتبر آلته في التثمين والحكم ، وإذا غابت هذه المعطيات فإنّ العمليّة النّقديّة تفقد جدواها.
بينما بات النقد في عصرنا أو كاد وخاصّة على صفحات التّواصل الاجتماعي مجرّد مجاملات أو مصالح إلّا ما ندر وهذا من شأنه أن يكرّس كما ذكرت الرّداءة بأنواعها وخاصّة اللّغوية من ناحية كما يسهم في التّراجع الفنّي الأدبي ولا شكّ انّ الجميع يلاحظون أنّ الكثير من النّصوص المتوسّطة والضّحلة أحيانا تنال حظا كبيرا من الإطراء و"الليكات" بينما النصوص الجيّدة تهمل عن قصد أو دون قصد ذلك والمشكل الأساسي أنّنا تنقصنا الجرأة في أن نواجه هذه الظّاهرة حفاظا على لغتنا أولا ثم على المستوى الأدبي الراقي
جميلة بلطي عطوي
فاضت المجلات بنصوص أدبية و لكثرتها عزف الكثيرون عن قراءتها ..كيف يمكن للشاعر أن يثبت حرفه في هذا الفضاء الفضفاض ؟
القارئ العربي في أيّامنا هذه بطبعه عزوف عن القراءة عن القراءة وبالتاّلي ليست الكثرة أو القلّة هي التي هذه الظّاهرة الخطيرة
أمّا عن كيفيّة إثبات الحرف فإنّ ذلك في رأيي يعود إلى العلاقة بين النص والمتلقي لأن هدا النص يعيشه حياته الأولى مع كاتبه ويعيش حياته الأخرى مع قارئه وتلك العلاقة هي التي تحكم للنّصّ أو عليه .إضافة إلى أنّ النّصّ الجيّد يفرض نفسه ولو بعد حين رغم عسر التوزيع وعزوف القارئ.
جميلة بلطي عطوي
ما الذي يميز النص النثري عن النص الموزون من حيث الشاعرية و الصورة البلاغية باعتبارك تكتبين كِلا النمطين ؟!
لكلّ من القصيدة النّثريّة والموزونة مقاييسها وآلياتها وقد يكون من العنت أن نقيم مفاضلة بين النمطين فمثلما تحظى القصيدة الموزونة بالشّاعرية من خلال البنية بداية بالبحر والقافية وصولا إلى البلاغة والصّور تحظى كذلك قصيدة النّثر بشاعريّتها مجسّدة في بنيتها وإيقاعها الدّاخلي وصورها البسيطة والمركّبة
وفي كلتا الحالتين تبقى موهبة الشاعر وتمكّنه من آليات الكتابة الفيصل في إثبات جدارة هذه أو تلك
التواصل الاجتماعي فضاء فضفاض تتعدّد فيه المواقع والمجلات والمجموعات وهو فضاء مزدوج الأهميّة فمثلما له إيجابيّات له سلبيات ولعلّ المزيّة الأهم لهذا الفضاء أنّه ألغى المسافة بين البلدان فتوسّعت بحكم ذلك مساحة التعارف والاطّلاع وفي غمرة ذلك يجد الحرف وصاحبه فرصة تجاوز الإطار الضّيّق الذي قد يحاصرهما لسبب أو لآخر ولعلّني أقول إتّ هذا الفضاء برغم ما فيه وبكلّ ما فيه يظلّ متنفّسا أدبيّا وثقافيّا للحرف وأصحاب الحرف.
الي هنا ينتهي سمرنا الأدبي لهذا المساء بحروف مثملة عبقة بالالق ..تحمل اجتهادات وتساؤلات تنوعت بين الرفض والقبول. .من رقراق المشاعر اختلفنا وتالفنا في الرؤى تجمعنا آمال وامنيات وردية لخدمة اللغة وتطويرها. .من خلال تنظير شاعرتنا الكبيرة ومحاولتها الرقي بالرسالة الشعرية. .نحو إيجاد هرمون يجمع المبني بالمعني لخلق سمفونية متكاملة البهاء. .ألف شكر لضيفتنا الكريمة الشاعرة التونسية المتألقة الأستاذة /جميلة
على سعة صدرها وجميل ردها ورحابة فكرها لاحتواء هذا الحشد من التساؤلات العميقة والف شكر لكل الحضور الوزان الذي أثت الأمسية يتفاعل مسؤل وواع. ..
تحية خاصة لكادر المملكة العظيم على هذا التفاعل البديع لإنجاح إلقاء بهذة الصورة الرائعة ..تصبحون على خير. .
كل الشكر أستاذ منصور رسلان على الاستضافة وعلى هذه الأسئلة الرائعة التي تناوات عمق ما تعيشه الساحة الأدبية
سعدت بتواجدي معكم أل مملكة روائع الشعر الأدبية
.