مهما بلغت
مهما بلغت من المفاتن قمة
لن تغز شبرا من قلاع حصونها
حتى وإن ملكت يداك كتائبا
وجميع أسلحة الدمار ونوعها
وملكت خبرات الهجوم وحيلة
ما نلت فنا من صنيع فنونها
فسلاحها فتاك دون نظيره
فالطرف قذف من شعاع عيونها
هزمت برمش كل فرسان الهوى
فالكل مشغوف بسحر جفونها
غيداء قصر والمقام اميرة
في كل أزمنة وكل سنينها
ماقاب من أسوارها وفؤادها
أو أى فرع من فروع غصونها
إلا الذي مالت اليه بوجدها
والنفس أبدت راح عين سكونها
بقلم كمال الدين حسين القاضي
.