و ما الهوى إلم يكن شَرقيا!
و لنا في ذكر السالفين منارة
ولنا في قَيس و لَيلاه مَرويا
و قمرٌ ليل العاشقين أنارا
كيف لي بجنان عشبٍ طريا
أنبتته خُطآكَ و عطرك الثوَّارا
و خفقان قلبٍ سرمداً و سريا
و لحن عشقٍ يعزفُ الأوتارا
يا لقلبٍ أوجعته الأسفار عِريَّا
أدماهُ شوكٌ بكل دربٍ و مسارا
عَزَفَ عن مُقارعة الهوى أبيَّا
من هول ما صَارعتُهُ الأقدارا
كم سكب الشهد في العيونٍ سخيّا
و جَنى الفؤاد عَلقماً و مَرارا
من يوقظ القلب سباتا أسيَّا!!
من ينفض وحشةً و غُبارا
من يبعث الحرف الجميل نديَّا
من يسكب عطرهُ أنهارا !!
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب_
A.Karim A.Kullab
27 /8 /2017 م