جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أُنْشودَةٌ وَلَحْن
الشاعر خالد اغباريه - فلسطين
طالَ الْغِياب ..
أَلا مِن عَوْدَة؟
أَو بَسْمَة ؟
أَو طَيْفٍ ..
يُريحُ بالي ؟
وَيوجِزُ بِعَيْنَيْكِ مَقالي..
بَيْنَ آهاتي الْمُتَكَرِّرَة..
وَغُيومي الْمُنْتَثِرَة ..
أَخُطُّ رَسْمَكِ بِيَدَيّ
أَنْثُرُهُ بَيْنَ ظِلِّكِ وَظِلّي
يَنْعَكِسُ عَلى بُحَيْرَتي
وَيَمْتَدُّ لِعَيْنَيّ ..
الَّتي لَم تَغْفُ
وَما مَلَّتْ لَحْظَةً ذِكْراك
أَسْتَمِرُّ بِرَسْمِكِ
بَيْنَ ظِلِّكِ وَظِلّي
بَيْنَ أَزْهاري الْعَبِقَة
بِعِطْرِ شَذاها غَلَّفْتُكِ
أَوْراقُها أَحاطَتْكِ
وَأُدَفِّئُكِ بِظِلِّ عَيْنَيّ
أُهَيِّئُ لَكِ الأُنْشودَة
وَأَنْتَقي لَكِ الَّلحْن
لِتَنامي قَريرَةَ الْعَيْن
لَكِ مِنْ عُمْري كُلُّ الْعُمْر
لَحَظاتي الرّائِعَة
كَلِماتي الْجَميلَة
وَالْهَمَساتُ الرَّقيقَة
خُذي حُبّي جَميعُه
ابِقي وَلا تَرْحَلي