جرح غيمة .........
جذوة نار
تلتقف أناي
جمر جوى
يقتلها على
مد البصر فَقدُُ ..
دمعُ جراح
سنابل عمر
سحقتها عاديات ،
وانا يا انا
صرير خوف
يُرسم ظلا ،
زوايا رعد
تزلزل السنابل ...
وحدي
تارجحني الريح
اتشبث بدخان
سحاب اسود
يلقف عصا توكأي ،
سحر يقيد معصمي
كفاي بيضاء
اضمها لقلبي ،
اتضمد بسيناء
علني اجد طورا
او قبس ضياء ...
وحدي
شرنقة تيه
تلف خطاي ،
كاني جمر
مرت عليه ريح
تعالى وهجا
يروم إنطفاءا ،
على ارائك الصمت
غفى البوح بركانا ...
اين انا
من اي جرح ابدا العنوان
ترتعش اناملي
تكتب صبرا
تتهاوى
تجمع المر
نظرة ذهول ،
يصيبها رمد وحدة
نهر مسه هجير
تحول لصخر ،
تسمرت قدماي
حين لاح لي ظلي ،
يتوسد جرح غيمة
تمطر عمرا
مسه الضر ،
تاه الصوت
زوايا صدى
عزف نايه
لحنا يتقنه الصبر ،
لا زلت
تحت السماء
انتظر الغيث
علني اغترف منه
بنفس اليد
المرتعشة ،
عليَّ أبصر
نورا في نهاية الدرب .
الثلاثاء /31/7/2018
العراق // بغداد السلام
صبرا يا ال محمد