._ شقائقُ انكسار _

_________
عقاربُ الانتظار تُقارِعُ؛ صمتي 
وذاكَ الحنين القابعُ كَجُثّةٍ 
على ثغرِ طريقٍ تائه, في دياجيرِ ليلْ 
لا يدري بأنَّ للصعودِ , بزوغ 
منْ بينِ أسنَّةِ الرماحْ
ولأنّكِ مازلتِ هنا , تُناظرينَ 
بقايا مِرآةٍ ... وظلّ كادَ يحترق 
جاءَ الهوى على شريانِ؛ سفينةْ 
رُبّما كانتْ منْ عهدِ نوحٍ, أو سِواهْ
لستُ أدري ...
كلّ ما انتابني لحظةَ انكسارِ, الأفقْ
حُفنَة منْ رمادْ ... وبقايا شظيّةْ 
قذفتُ بِبندقيتي 
وتركتهُ يتيماً ذاكَ؛ الزِنادْ ...
ماذا لو لمْ أنَمْ !!!
ورأيتك هناكَ في رُكنِ, زاويةٍ 
تحملينَ الحقيبةَ السوداء 
ومِظلّة ضِدَ الشمس, والحُبّ 
تنتعلينَ آخر فتاوى الحياةْ 
شَعْرُكِ الفضيّ, يُرفرِفُ 
على ضفافِ الشارعِ الحزين 
تنظُرينَ لهذا وذاكَ ... ثُمَّ تعبُرين
وأنا مازلتُ لمْ أنَمْ
أُراقِبُ خطواتك 
وضفائرُ تطايرتْ 
مع هبوب المساء 
سوفَ أضُمُّ حِينها كلّ شقائقِ الجُلنارْ 
أنسجُ شوقي, بنورٍ ... ونارْ 
لنْ يخيبَ ظني ... ولنْ أكونَ يتيماً 
وأنتِ تنظرينَ ... وتعبُرينْ 
حينها لنْ يبقَ يتيماً ظلُّ الزِنادْ ... 
__________
وليد.ع.العايش
1/7/2018م

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 7 يوليو 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,754