🖋 رصيف الصمت 

كأنك فرح ثَمِل
يراقص غدير الهوان
على شفا الغياب 
دمعة تقبل
جبين النسيان ..
مرة ولادة القبلة
من شفتي الشتات 
و الحسرة
تمضي ولا تلتفت
لندم الاختيار ..
بينكَ وبينها قصيدتان 
هي الراسخة
في بلاغتك النبوية.
تختفي في اللامكان
الذي لا يسكنه الهواء
علك تمضي نحو العدم ،
لا تتنفس سوى خطيئتك
وهوس العبارات ..
باكِِ هو ..
كظل زيزفونة
على قبر الشعر ..
أمن هنا مرّ العابرون حقاً
سمّ الخياط ؟!
أتراه " الحطيئة "
أخطأ الضاد
فانفلتَ من ذاكرة الغبار ؟؟...
كتراب الفجأة المهموم
تعشق لون الفراغ
ترتب صوتك
على رصيف الصمت 
يفتقدك هديل الفجر
حين تفرش آلام الرحيل
لحروفك المنهكات ..
كأنك صيّبٌ
من ألق مذموم
ينساب سؤالاً
مغموراً برائحة البهتان ..
لا يسعك المدى عمرا
يزهر في اسمك
شبق الحياة 
وتنساكَ في القصيد .
    
                          🖊 بقلمي : يحيى موطوال .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 19 مشاهدة
نشرت فى 2 يوليو 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,501