ذات عيد ..
تعبر قوافله
شوارع بلداتي
الموشومة بالوجع
يفرغ في الساحات
حمولته الثقيلة
من ذاكرة الوطن
بنكهة المرارة
و طعم الموت
تتراءى لي ابتسامته
المتعبة كأيامي
أتوسله أن يبقى
مقدار ضحكة
او مسافة فرح ..
لكنه يمد لي يدين
بلون اﻷسى والفجيعة
يناولني نعشه و يرحل
أدندن بلحن
أغنية جنائزية
أقرأ تعاويذ الفراق
و بطقوس مهيبة
أدفن رفاته
داخل قلبي .
وجدان شومر
جنين_ فلسطين