سلام ،،، ياشآم

،،،،،،
تبكي
العيون لو ،،،،،،،،،،،،،،،ذكرت 
دمشق
ومن مثل دمشق في 
البلاد  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بلاد
طلع الثنايا من زيتونها 
عصروا  
إلى متى تلفها من ،،،،،طينها 
الأحقاد 
آه على الشام  لو مات  الربيع 
بها  
من بعدها لا تحيا بها ،،،،الروح 
ولا  الأجساد
هون عليك يا أخي ،،،،،جراحها
ياليت  دوائها لا للجراح،،، يعاد
تتربص الأحقاد من حولها وبها
والخائنين أوباش وأوغاد
الموت لا لعبة تلهون ،،،،، بها
وأمسى الدمار بها كما يلعب
الأولاد
قلنا كفى يا أهل ،،،،،  دمارها
كما دمر الأوباش   بغداد
هذا الربيع أكذوبة ،،،،،،،، كذب
فكل مرادهم  دمائنا وفرقتنا  
وتمزيق  ،،،البلاد
هل فرح الواشون ،،،،،،،،،،يوم 
خرابها
أم فرح الخوان ومن كان لليهود
صاحبا ووداد
لم تشعلون حربا لا قرار،،،، لها
وهل بالحرب غير الأرواح تذل
و تباد 
وا أسفي على الشام ،،، وأهلها
من بعد عز يتحصر بها العباد
ما هكذا أمر الله في دين شرعها 
ولا أوصى الرسول سيد الأمجاد
يد الله مدت من فوق ،،، سمائها
حمى الله الشام وللداء كان دواء
و ضماد
فكيف يجوع الجوع في ،،،، وطن
والماء والخضر والزرع من حرثها 
الأجداد
والتين والزيتون وعين ،،،،، الماء
جارية
والجبل والسلهل والوادي 
والصخور ،،، عناد
هذه المأذن كبرت لله ،،،، وصالها
الله أكبر للعباد  مداد
متى تعرف الأعراب أن ،،دمشقنا 
عشق العاشقين كما جبل
التوباد
متى نفرح وتمر الأعياد ،،،سنينها
في  قحطها دمع العيون 
سهاد
رعى الله دمشق الشام،،، وأهلها 
وحمى الله العراق  وفي  قلبه
،،،، بغداد
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 59 مشاهدة
نشرت فى 1 يونيو 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,513