**حليمة صمود :
السؤال 1
و يرحل بنا المجهر هذا المساء لرحلة أدبية شيقة رفقة الحروف الشامخة في جنس أدبي يختلف عن الأشعار ..جنس يروي قصة عشقه مع الحرف ..إنه السرد القصصي ..مع أديب كبير من ملوك المملكة و الذي أثرى الساحة الأدبية بجميل بصمته و روعة أشعاره...لن أطيل عليكم ..إنه المغربي الشامخ الأديب الكبير ::
عبد الرحيم الحمصي المتارك
لو سمحتم أديبنا ..بنبذة ملخصة عن شخصكم ليتسنى للكل معرفتكم ..**عبد الرحيم الحمصي
عبد ربه عبد الرحيم الحمصي المتارك . باختصار شديد من مواليد مدينة اسفي الجميلة بالمغرب الأقصى . يكتب الشعر بكل تلاوينه . و القصة القصيرة و القصيرة جدا . ثم النص المسرحي و المقالة الفكرية. و الموشح الأندلسي الأصلي.
**حليمة صمود
السؤال 2
سيدي الكاتب المفخرة ....لكي نضع المتتبع في الصورة ...نعلم جيدا أن هناك قصة و قصة قصيرة و قصة قصيرة جدا ...أين يندرج نصكم أديبنا ضمن هذه المسميات ؟؟؟؟
**عبد الرحيم الحمصى :
يمكن للعربة أن تحمل جميع الأصناف التي ينقلها صاحبها . و حمولة عربتي السردية . تجدين على حمولتها . القصة . و القصة القصيرة . و القصة القصيرة جدا .
ٲما النص الذي له شرف قرائيتكم . يدخل في خانة القصة القصيرة . و هي المتداولة لذي جل كتابها لعدة اعتبارات قد نأتي على ذكرها إن تفضلت بطرح السؤال
**حليمة صمود:
السؤال 3
عيد...شمعة و دمعتان
عنوان لقصة قصيرة تحمل عبق الحرف و تنبئ بفجر ساطع من الإنتاج ..لو تفضلتم أديبنا بومضات عن مناسبة و حيثيات النص و عن اختياركم لهذا العنوان الشاعري و الراقي ؟؟؟؟؟
عبد الرحيم الحمصي:
**عبد الرحيم الحمصى:
عيد، ،،، شمعة ،،، و دمعتان . كل المواسم لها طقوسها . و إسم القصة هنا يذكرنا بمناسبة تتسابق على مضمارها خيول الفرح . و تتوهج لها اسارير النور . خاصة منها شموع تنير ظلمة لحظات طويلة العتمة . لا ننسى أن المناسبة جد حساسة بالنسبة لمن غربته قسرية ظالمة . وحدها الطوية من تجرح مشاعرها و دروة الوحدة القاتلة . سنة كاملة يسكنها الحنين و الشوق لمن أحببناهم . نسيانهم علقم . له دبيب حية الجرس التي تنبئ بحتف قريب . ٲو قاب هلالين . لم تبق إلا شمعة و دمعة تبكيان على ما ضاع مني .
**حليمة صمود:
السؤال4
أديبنا الكبير ..كما هو جلي بين ثنايا الحروف ...قصتكم نمط جديد في الكتابة السردية المتمكنة ...ما الذي أضفتموه تحديدا في هذ الموضوع ؟؟؟
**عبد الرحيم الحمصى:
سؤال جريء من حيث وضعي امام واقع . ٲرجو ٲن يكون الجواب أو الرد عليه مباشرة من خلال الورقة التنظيرية الأولى لهذا الإجناس السردي كما اشتغل عليه .
ففي نظري المتواضع ، الكتابة القصصية الحديثة ، أصبحت واجهة نضالية
في عرف الشعوب المثقفة ، كالعديد من الإجناسات الأدبية الأخرى طبعا.حتى أنها تجاوزت كل المحنطات ، التي أظهرت النظرية السيميائية الأخيرة (الكلام ) للجهبد المغربي محمد الداهي... خطورة التطويع التلفظي ، عبر السرد القصصي قصدا في تجهيل الشعوب ، و صناعة الخبر.
و هي أمور تراهن عليها الصهيونية ، و الامبريالية الجديدة .ليس للدخول مع الآخر في حوار ، أو تعاقد استيثاقي contrat fiduciaire من اجل كسب ثقته ، بل إجباره بواسطة الألاعيب المدروسة والسلوكات التطويعية لشرب المقالب . و في نظري المتواضع . أن من بين هذه الأدوات الخطيرة .النقد الأكاديمي المتحجر الذي وجدتْ فيه القوى المذكورة ضالتها . استنادا على عدم تطوير آليات السرد و تفكيك التركيب الأحادي النظرة ، بما يخدم عدم الخروج عن النص في سكونيته القاتلة . و كأننا نسرد أحاجي من فصل واحد.
هذا و أشكرك سيدتي ، و حضورك بين ثنايا سردي ، الذي أطبق عليه بعض من رؤاي الفنية ، والثقنية، و السردية ، لما اصطلحتُ عليه بالواقعية الحداثية
و التي اشتغل عليها ، من خلال نصوصي القصصية .
**حليمة صمود :
السؤال 5
أديبنا ...لكي لا يتوه المتتبع ..كيف يمكنه التمييز بسهولة بين الأنماط الثلاثة في الكتابة السردية للقصة ؟؟؟
**عبد الرحيم الحمصى :
كما سبق و ذكرت . فالسرد القصصي هو ثلاثة اتجاهات لكل منها اساسياته التي تحكم كتابته .
1 _ القصة . و تتضمن قصتين إلى خمسة قصص قصيرة تربطها شعرة موسى . ٲي لها علاقة بالمحتوى العام للمسرود مع مدخل و قفلة . و تسمى بتعبير آخر . الرواية القصيرة .
2 _ القصة القصيرة . و هذه الأخيرة تتضمن من صورتين إلى ثلاثة ٲو أربعة صور على اكبر تقدير . كلها تصب في نفس السياق العام للمسرود .
3 _ القصة القصيرة جدا . و هي اختزال لغوي دقيق المعنى و اللغز . من صورة واحدة . لا تتعدى جملة واحدة أو جملتين على أكثر تقدير .
و ما ذكرته هنا بالنسبة للقصة بالوانها الثلاثة . هو تعريف شخصي لهذا الإجناس الراقي في سرده تركيبا و تكوينا
*حليمة صمود:
السؤال 6
أديبنا ...نرى أن كتابة القصة القصيرة لديكم مشبعة بالحمولة الشعرية ..فهل طغى الشعر على هذه الكتابة ؟؟؟؟
**عبد الرحيم الحمصى :
فعلا و السؤال وضع الأصبع على جادة المسرود . فاضلتي الأديبة حليمة صمود .
فالقصة القصيرة ( و من منظوري الخاص ) تستوجب الاختزال ، و التكتيف الجد مختصر ، وأدوات أخرى . فهي القصة القصيرة المشعرنة ، و الحاملة فانوسها العرفاني اللغوي في بلاغته ، و تماثلاته المركزة على الرمز و الاستعارة . تكون بالأساس هي عصب أعمالي التي لها طقوسها و أدواتها و تراكيبها الفنية و الإبداعية . لأنني لست راويا لقصص دو يزن ، أو حاكيا عن ذاتي داخل حمام ساخن ، أو ثرثارا بمقهى عام ، أو مديعا في تلفزيون الحاكم بأمره . لأنني ببساطة شديدة و كل تواضع جم . لا أعترف بهذا كله و هذه قناعاتي الخاصة .
ومن هنا أحيلك فاضلتي على إحدى ركائز منظوري لتركيبة النص السردي .
ألا و هي التعددية الصواتية . التي بدونها يكون النص عبارة عن سرد جاف ، و بخطاب أحادي الجانب ، قد ينفر القارئ ، و يخلق لديه نوعا من الملل . نظرا لنمطية الصورة الجامدة ، دون الاعتماد على الشكل التأطيري للقصة ، و دون ممارسة لعبة الاسترجاع و الاستشراف المعتمد في صياغتها لتوليد الأحداث .
فنصوصي و عن سبق إصرار . تنطلق من ضرورة وضع الأصبع على الفارق بين الذات الجاهلة و الناقدة أو العالمة . فذاتي الساردة تعبر عن القلق من واقع اجتماعي مع تغليب المنطق الحلمي في جميع الحالات ، حتى القدرية منها في حالاته الاستسلامية . و خاصة دعم التماهي مع المأساة و البؤس الاجتماعيين في سطحيتهما . لكن بفنية تحمل المتلقي على حشد ذاكرته المنسية و إيقاض ملكاته التعبيرية مع تطوير خزانه المعرفي و الفكري .
فغالبية نصوصي ، لا تحكى بالطريقة السطحية و العادية المبتدلة ( مع كامل احترامي للرأي الآخر ) . لكنني أ عتمد التركيبة الجمالية للتخييل ، من خلال نسق تعبيري ، يلتقط مظاهر التفاعل الذاتي في سكونيته ، و ثورته ، و جمالية احتواءه ، كما سبق و ذكرت . بين الذات الساردة ، و الآخر .
و عليه . و في نظري الخاص . يجب على القصة القصيرة ان ترفض كل أشكال التمظهر الأحادي سردا و صورة . حتى تكون أداة تصوير لحالات توثر داخلي . ينتاب الكائن البشري ، تحت تعددية صواتية فاعلة ، تحترم عصب النسق . بعيدا عن تعدد الأنساق في أغلب حالاته . مع شعرنة اللغة، و إضفاء جمالية العطاء . و توظيف الرمز في دلالاته القريبة من المضمون ، و الشارحة لإسقاط فعل هذا المضمون .
*حليمة صمود :
السؤال 7
كاتبنا المبدع ...أين نصنف شكلانية كتابتكم للقصة القصيرة و ماهو وجه التلاقي بين كتاباتكم القصصية و القصة الكلاسيكية المتداولة حاليا ؟؟؟
**عبد الرحيم الحمصى :
لن أخفيك سرا بالقول و كينونتي العصامية . ٲمتح الممكن من المستحيل كمنظور مستقبلي . ابحث من ذات القصة عن القصة التي تشبع رغبات الذائقة . ثم هناك بعض القراء الأذكياء الذين من خلال تعاليقهم . يدفعونني على إعادة قراءة نصي . بل هم الإلهام للا وعيي و لغير المرئي بين صور القصة . كل من خلال رؤيته الخاصة ٲو ما ٲسميه بالقرائية الثالثة للمسرود . كونها تمتح ما لم يره الناص . أو أن هذه القرائية تعري ما دسه الكاتب بين الكلمات أو الجمل أو حتى النسق العام للمنصوص .
ٲما عن وجه التلاقي في اندلالية التوجهين . يمكن للقارئ اللبيب وضع الأصبع عن ما سموه بالسهل الممتنع . و هي كناية دبلوماسية للقصة الكلاسيكية القصيرة التي باتت على الرف . و بين شكلانية القصة القصيرة الحداثية و في تفاصيلها كما اشتغل عليها من خلال نصوصي السردية .
*حليمة صمود ك
السؤال 8
أستاذنا الكبير ...هل يمكن القول بأن النمط السردي الذي هو خاصتكم (و أعني التنظير لهذا الإجناس) ، قد تجاوز ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من النمط القصصي العادي في تركيبه و تكوينه ؟؟؟
**عبد الرحيم الحمصى :
سؤال وازن و محرج شيء ما . و هذا لا يخفى عن اديبة متمرسة من طينتك استاذتي المتمكنة حليمة .
حتمية التغيير فرض أدب سيدتي . و من هنا يمكنني القول بالتجاوز لما سبق عن طريق عبدتها وصية التجريب التي تبقى ذلك السلم لذي يبني لبناته فكر الاجتهاد و البحث في المستحيل بأدوات لغوية و فكرية راقية المشرب .
لكل زمن تكويناته و تركيباته . خاصة و نحن في زمن عربي شبع من الرداءة حد التخمة . فكان لابد من فتح الباب الثالث للقارئ الكريم على خلفية إبداعية و جمالية . تنمي قرائيته و فكره للأجمل و الأبدع و الأرقى .
كلنا طلاب علم . و من يدعي الكمال فهو مستٲدب فاشل . لنستمع لبعضنا دون استعلاء . و للأسف الشديد ٲن جل ما ينشر على مجلات و نوادي الفيس بوك . يفضي لمقاربتين صريحتين لا ثالثة لهن .
الأولى أن ما ينشر من منصوص يسمى ادبا من طرف البعض . و سيئاته على لغتنا العربية المعطاة . اعزيه لطراوة ٲغصان الكاتب الذي لم ينهل بما يكفي من تجربة .
ٲما الثانية . و هنا المعضلة الفادحة . ٲن للبعض غرض في تبخيس و تمييع اللغة . و مرد هذا عن قصد خطير و مدفوع الثمن ضد اجتهاداتنا . للسير قدما
نحو تعليم صحيح و متقدم . خدمة للأجيال القادمة لشعبنا العربي أو المتكلم و المحب للغتنا العربية .
*حليمة صمود :
السؤال 9
بالرجوع لتنظيركم حول القصة و السرد ، ماهي نقطة التلاقي و التباعد مع العمالقة المرجع لهذا النمط لو سمحتم أديبنا ؟؟؟؟
**عبد الرحيم الحمصى :
يرفع يراعي قبعته للرواد الأوائل الذين سبقونا في مقارعة هذا الأجناس العصي على الترويض . لكن كما قلت آنفا الزمن غير الزمن . و الظروف المتحكمة قسرا في حريتنا غير الظروف .
و من هنا يمكنني القول :
بٲن القصة القصيرة الحديثة في منظوري الخاص . و كما أقول دائما : أن الكتابة الإبداعية ، هي انفلات من القلق ، و من الاضطراب النفسي . لتغدو رسما لهذه المعانات النفسية القلقة و المقلقة . دون إغفال شرطية الجمالية ، و الاحترافية في السرد ، بكل مكوناته الإستطيقية . أما ما هو عادي و مبتذل ، فليس لي إلا اعتباره أدبا تضبيعيا ، و مفتعلا إن عن جهل و هذه مصيبة و إن عن قصد فهي مصيبتان .
بالنسبة لي اعتبر ٲن هذه العجالة من رؤاي لكتابة القصة القصيرة . القصد منها الدفع بالقارئ العادي بلورة ملكاته القرائية و الاستيعابية . و هو معذور إن صعب عليه الولوج في البدء .لكن الجائحة تقع على المثقف ، الذي لن أعتبره إلا متثاقفا في هذه الحالة .أرجو أن يُتقبل هذا العرض البسيط ، و المختصر جدا لماهية كتابة القصة القصيرة ، كما أتماهى معها .كما أرجو أن يتسع صدر الآخر لما أعتقده فعلا راكبا فرسه الدمول . فلغتنا العربية ليست بالمتحجرة فهي هاته الفرس الدمول بجمالها و جموحها ، و قدرتها على اختراق المألوف ، وحبها للآتي في كونيته البادخة ، أسلوبا ، و بلاغة ، و إبداعا .
*حليمة صمود :
السؤال 10
تنسى كأنك لم تكن
كعنوان كبير احتضن قصتكم المفخرة ....لو تفضلتم أديبنا ، كيف يصبح النسيان ملاذ كل وجود ..و هل عانى كاتبنا من لوعته ؟؟؟؟
**عبد الرحمن الحمصى :
عادة ما اصاحب منصوصي بصورة معبرة عن المضمون . قصدا في إيصال رسالة الكاتب للمتلقي الكريم . و ذلك من خلال القراءة الأولى للعين . فتنسيق النص و توابعه . وجوبية لوجوديته . كما هو يقيني الجازم ٲن التنسيق قد يساعد أو العكس صحيح . فيما يتعلق بقراءة المضمون قراءة صحيحة . و العكس هنا كذلك صحيح .
تنسى كأنك لم تكن . و هذا ما رشح عن القصة . عيد ،،، شمعة ،،، و دمعتان .
فالنسيان هنا إقرار به . مشفوع بابنه التجاهل . ثم هو غير النسيان العضوي الذي زرعه الله في خلقه . و الذي اعتبره نعمة ربانية حباني الله بها . و هذه قصة أخرى .
أن يتناساك المحيط القريب . سبة في وجه حضورك لردح من الزمن . و ممن تحبهم كما تحب الحياة . لتعزل في ركن اسمه التجاهل . تبكي انت و شمعة حتى الحرف الأخير من مداد يراعك .
*حليمة صمود :
السؤال 11
أديبنا ،،، كيف ترون النقد الحالي للقصة القصيرة على مستوى العالم العربي ؟؟؟؟
**عبد الرحيم الحمصى :
هل تحاولين قدح قتيل السجال بيني و بين النقد الأكاديمي . ؟
لٲرد عليك جرٲة بجرأة ،،،،
بات النقد عند بعض الفاشلين ادبيا و إبداعيا شماعة صدئة . يرفعون عليها عقيرتهم الهجومية ضد كل ما هو جمالي حداثي . فالنقد الأكاديمي تربع فوقه الإبداع المعاصر . كونه لم يعد صالحا و ما تحمله طوية المبدع من تراكيب لغوية بلاغية عالية السقف . فما يدرس للطلاب الجامعيين الآن من برامج نقدية . ٲكل عليها الدهر و شرب . بقيت جامدة لا تتحرك لا الى الأعلى ولا إلى أي اتجاه . يخدم الأدب العربي المعاصر .
و لتقصير النعث . سٲحيلك على قولتي الدائمة . ( ٲهل عكاظ ٲدرى بشعرهم )
بمعنى ٲن الناقد التي لا يبدع في أحد الإجناسات الأدبية . فهو متطفل على النقد و بامتياز . و ٲزيد بالقول . إن لم تستح ، فهرطق مع المهرطقين .
*حليمة صمود :
السؤال 12
من عادات المجهر أن يدون ارتسامات ضيوفه عن فضاء
مملكة روائع الشعر الأدبية
و عن حصاد سنة إبداعية سطرتموها بجميل حروفكم و رونق حضوركم .. يا ترى ماذا ستكون رسالتكم لو تكرمتم بكل شفافية ؟؟؟
** عبد الرحيم الحمصى :
ليس من طبعي المجاملة و خاصة الأدبية . كونها بالنسبة لي عقيدة فكرية لا يمكن تجاوزها ابدا .
شهادة مجردة من قارئ و متتبع . و ٲنا الملتحق ليس بالقديم بهذا الصرح الراقي و الجاد . هذه المعلمة الفيسبوكية . مملكة روائع الشعر الأدبية . التي وجدت فيها ضالتي العرفانية . تحت إدارة صديقي الملك . الأديب المبدع الرقيق . ذ . منصور رسلان . و حكومته العتيدة . العارفة من اين ينبلج الحرف المبدع . و حتى لا أنسى برلمانها الأدبي الراقي . الذي هو النحن .
و ما هذه الفقرة الرائعة . و ٲخواتها . فقرة : ،،، تحت المجهر ،،، التي تديرها بحرفية ( بكسر حرف الحاء ) الأديبة الشاعرة المبدعة ذة . حليمة صمود . إلا دليلا قاطعا على قولي .
فطوبى لكم أحبتي في مملكتنا . و ما تقومون به من جهد مشكور . قصدا في إعلاء الكلمة الراقية و المبدعة . و مساهمة في خلق جو أدبي راقي المشرب . بين الأدباء الجادين و المتلقي الفاضل .
كما هو شكري موصول لكل صديقاتي و اصدقائي الذين لبوا دعوتي و حضروا هذه الامسية . و مساهمتهن . م . القيمة التي انتشت لها الذائقة . و كل من ساهم من فريب أو من بعيد من أعضاء مملكتنا العتيدة من شواعر و شعراء . اديبات و أدباء . و كذا جنود الخفاء الأدباء الأوفياء لدقيقة الكلم .
مزيدا من النجاحات و من التواصل الذي منه نستفيد و قد نفيد .Ahlam Samidaمسؤول المجموعة 
تسارعت العقارب نحو اعلان الختام ..نتقدم بالشكر الجزيل لبطل امسيتنا الأديب الفذ و الشاعر المفخرة عبدالرحيم الحمصي المتارك
الذي شرفنا برونق حضوره و قوة ردوده و جمال شاعريته في عمق قصته القصيرة 
الف شكر لكل الحضور الوازن الذي واكبنا بروعة تفاعله ...شكرا عميقة للملك الذي سهر و جد و اجتهد في سبيل إنجاح الفقرة ...لكم مني انا خادمتكم اجمل تحية و اروع سلام و الى فقرة أخرى من فقرات المجهر الصامدة ...تصبحووون على الف خير

 

 

 

المصدر: برنامج - (((& قصة تحت المجهر &))) اعداد وتقديم الاديبة الكبيرة\ حليمة صمود
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 26 فبراير 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,480