لا زلت اعتق دمعتي واذرفها كالزلال .. 
تنساب لتزيح عن قلبي جوى الحزن .... 
وتجبر ذلك الكسر ...
حين اخلو بوحدتي وتلك الروح الفاقدة ... 
كام ثكلى ودعت ولدها الوحيد الى القبر .... 
وتلك الكلمات التي ارددها بيني وبين نفسي مرارا .... 
كالشموع المتوهجة في عتمة ليل داج .... 
امد اناملي نحوها خشية انطفااء وهجها مع الريح ... 
كراهبه دير توقد الشموع بروح طاهرة ... 
ثم تقف وملأ عيونها الدمع ...
تنظر الى دموع الشموع وهي تتدلى .... 
تذوب .... وتخمد .... 
ثم تجثو على ارض موتها تقبلها شكرا وثناء ... 
وكأن لتلك الشموع روح .... 
وكإن لها لسان ينطق ... 
وتلك الروح ..... 
تموت صمتا ...
وتحترق اختناقا .... 
فهذا العالم .... 
عالم مليء بالوجع .... 
تختفي الدموع فيه خلف الابتسامات ... 
وتلك الابتسامات جروح مخفيه ... 
تطلق على حين غفله من الوجع ... 
كل شيء ... يميل الى العتمة ... 
وما يحيط بهذا العالم سوى الظلام ... 
ظلام ... ظلاااااااااام .. 
فكم من الارواح قد فقدت بريقها وانطفأت ... 
وكم من قلوب ما عادت تبصر .... 
وكم من شموع عاثت بها الرياح فتركتها بدون وهج ....
لم يبقى منها سوى دخان يتصاعد معلنا ... 
نهاية النور في القلوب ....
صبرا يا ال محمد

المصدر: قصيدة - بعنوان -(§§ ** لا زلت اعتق دمعتي واذرفها كالزلال ** §§ ) - بقلم الشاعرة الاديبة\ صبرا ياال محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 17 أغسطس 2017 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,546