جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
،،،،،،،،،،،عازفة الوتر،،،،،،،،،
أهلا بكِ سيِّدتي....
كلماتٌ رنَّمتْها روحي
مُذْ تنشَّقْتُ عبيرَكِ والقلبُ مُترقِّبٌ
يحدو كما الطّفل لثدي يُشبعُهُ
لحُضنٍ يقيهِ قرَّ َ الصّيفِ
ولهيبَ الشتاءْ.....
أهلا ً بكِ
يا سيِّدةً حروفُها بسمةٌ وشقاءْ
من عيونٍ أعْياها البُكاءْ
من أنامِلٍ تعشقُ الأبجديّة
ومن أنفاسٍ أجَّجها اللِّقاءْ....
يا سيِّدةً ٱمتلكَتْ كُلَّ الأشياءْ
كلَّ صفاتِ النِّساءْ
وكلَّ هرجِ النِّساءْ
يا ٱمرأةً رأيْتُ فيها
أسطورةً من أساطيرِ العُظماءْ
رأيْتُ في مُقلتيْها مقاهي الأُدباءْ
وقرأْتُ في عينيْها كُلَّ دواوينَ الشّعراءْ
يا عازفةً لا شبيهَ لها ِسوى الفجرْ في الضياءْ
وملحِّنةً على وريدي وأهْدابُها رنَّمَتْ الغِناءْ
يا سيِّدةً تجلَّتْ فتناثرت امامها النجومُ
وحجبَتْ كلَّ ذي نجمٍ وضَّاءْ
ويا ٱمرأةً لا زالَتْ خُطاها
تُحاكي العصْرَ برِقةٍ وإباء
ومُنذُ تَجَلَّتْ لي
أدركت أنّي الآنَ عرفْتُ النِّساءْ
لذا لن أفتحَ كتابا ما دمْتِ هنا
فلْتهدأْ روحي
ولْتنعمْ برغدِ عيشٍ وهناءْ.
*****علي ناصر*****
المصدر: - قصيدة - بعنوان -(§§ ** اعازفة الوتر** §§ ) - بقلم الشاعر الاديب\ علي ناصر