...... ترتعش الأنامل فيهتز الورد......
من بقايا مواقف استقرت في لحظة تعيدها رشفة مرة جفت ثمالتها في فنجان قهوة سادة
تحكيها رجفة ذاكرة كانت تعشق الورد 
فيهتز مرتعش بين أنامل تئن من وخز شوكه المدمي 
عندما تضرب الأماكن دفوف الشبيه المحاكي لرحم ولدت منه قصة المواقف العظيمة 
لكن دفوف الشبيه تفتقر حرارة المشاعر الأصلية
لتعود متعالية نغمات البدايات كما ولدت. 
كم نهز الورد لنتعش بعبقه 
وكم سرق هز الخصر منا مبادئ السمو. 
.................بقلمي أحمد محمد الأنصاري

المصدر: قصيدة - بعنوان ( ترتعش الأنامل فيهتز الورد) بقلم الشاعروالأديب الكبير\ احمد محمد ألأنصاري
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 20 يوليو 2017 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

110,079