اللقاء الأخير.... بقلم/حسن هاشم.. الجزء الخامس.
الصاعقه.
 ________
وبعد ان اخبرها والدها عمن تقدم لخُطْبَتِها وبدأ يسرد تفاصيل أختيار
هذا الامير وأهمية هذه الزيجه ولابد ان تَتِم بلا نقاش او مراوغه.
جاء الخبر علىٰ عاتقها وكأنه صاعقه من السماء هبطت علىٰ قصتها فأحترق
الامل وباتت شارده لا تعلم إلىٰ أين ذهبت روحها ولم تتفوه بكلمه واحده حتىٰ
ولو بالرفض وظل والدها يحكي فَسَمِع بعض من الكلمات الغير مفهومه من أبنته
فقال لها..ماذا تقولين يا بُنَيّتي فانا لم أكن منصطاً لِما تقولين.
قالت له..لن أستطيع أن أتزوج من هذا الأمير.
قال... وقد بدىٰ علىٰ وجهه تعابير الدهشه والغضب.لماذا لا توافقين بهذا العُرس
قالت.... أني أُحِبْ وبدأت بسرد قصتها مع ذاك الشاب الفقير الذي قام بأنقاذها
تحكي له وهو في غاية الدهشه لِما تقصص له.. فلقد أحس بخيبة أمل وأنكسار
بما يسمعه من أميرته وقرة عينه..لم يتفوه بكلمه وسكتت الاميره عن الكلام
حينما رأت الغضب العارم علىٰ وجه أبيها الملك وزاد الموقف صمتاً علىٰ صمت.
ولم تسمع منه شيئاً حتىٰ وإن كان تنفيساً لبركان غضب
سكتت وتألمت وأحست بانها أخطأت في حق أبيها الذي كرس كل حياته
فقط لاسعادها ولم يتزوج مرة اخرىٰ من بعد أمِها الملكه.
وخافت كثيراً علىٰ ذلك الشاب وعلمت انه من الواضح من تعبيرات وجه ابيها انه سوف يتخلص منه...الخ الخ
يُتْبــــــــــــع... الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.
 21/6/2017