جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شاطِئُ الذِكرياتِ
طَاْل َبِشَاْطِئِ الذِّكْرَياْتِ انْتِظَاْرِيْ
تَبْكِيْ وُرُوْدِيْ تَكْتِم ُأَسْــــرَاْرِيْ
وَعَشِقْتُـكِ كَاْلدِّمــــَاْءِ بِخَــاْفِقِيْ
حَيْـثُ زَمَانِيَ يَنَـاْلُ مِنْ أَقْــدَاْرِيْ
غَاْبَتْ نُجُـــوْمُ حَيَــاْتِيْ وَعُــمْرِيْ
وَتَبـعـْثــَرَتْ بِدُنْـيَـاْيَــاْ أَفْـكَـاْرِيْ
سَئِمْــتُ مِـنَ الدُّنْيَـاْ حَـيَـاْةُ فَقْـرٍ
وَضَاْعَتْ مِنَ النُّــوْرِ كُـلُّ أنْـوَاْرِيْ
هُـــوَ الظَّلاْمُ يُرَاْفِــقُ غُــرْبَتِــيْ
وَيُطْفِئُ الوَهْمُ أَمْــوَاْجَ إِعْصــَاْرِيْ
وَدَمْـعُ عَيــْنِــيْ وَنَـزْفُ فُــؤَاْدِيْ
بِشَاطِئِ حـُزْنِيْ سَتَرْسُوْ أَسـْفَاْرِيْ
عبد الهادي زيدان
سوريا دمشق
17/4/2017
المصدر: قصيدة بعنوان ( شاطِئُ الذِكرياتِ ) للشاعر الكبير\ عبد الهادي ذيدان