قيل و قال ...

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""


قيل لي : تحدث عنها ...

قلت : مثل الطاعون جاءت

ما زالت تحصد في بدني

مثل حرباء الغابة لا لون لها 

تأكل الأخضر و اليابس في جسدي

و ترمي إلي رفات الحلم القاتل في وطني ...

قيل لي : و ما وصفها إن حقا عرفت  ..؟؟

قلت : لا عرض و لا طول لها

لا عِرْضَ لها و لا شرفُ

تلقي بالقول على عواهنه  ...

قيل لي : و ما أعمالها إن كنت شاهدها ...؟؟

قلت : في شارع الإنتظار ألقت ببنيها 

و في عرض البحر بعض من الفارين 

إلى حلم آخر  ...

و من تبقى يا صحب في ظلها

يرجو منها خلاص لرحلة أخرى ...

قيل لي : لي و هل يخرج الناس 

من بلد الطاعون إذا ما حلت حصائده ...؟؟

قلت : لا علم لي ، إني في قصائد عشقي أتيه ...

قالوا : فخذ ضخثا من أحلامك 

إن حقا أحببت ..

و اضرب أرجاء الصمت القابع في جوفك 

أنت في مهب النسيان متى وليت 

صراخك نحو البلد المشتهى 


علي الزاهر تنجداد المغرب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 15 مشاهدة
نشرت فى 2 فبراير 2019 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

99,076