الشاعر إبراهيم حفني
١٠ ساعات.مَن ذا يكفكفُ دمعةَ الرّوحِ التي ...تختالُ شوقا في بكاءِ رجائي ؟
وأنا المُعَنَّى مِنْ صَبابةِ لوعتي ....
لمُ أَدُرِ أنَ سعادتي ،بشقائي ...
الصُّبحُ أَبْلَجُ ،لَوُ يطوفُ بخاطري.
طَيُفُ الحَبيبِ وتنتشي أرجائي ....
والليلُ ساجٍ ،لو تَغَيَّبَ وجهُهُ....
عَبَثٌ وجودي ،دونَ سِرِّ بقائي ...
ياحاديَ الإسْراءِ ،رتل واشجني ..
واسكب لحونَ السحرِ في الأجواء ...
أطلقْ شراعَ الشِّعرِ عَبْرَ بحورِهِ ...
فالشعرُ للأرواحِ خيرُ دَواءِ.....
بَلِّغْ تحايا القلبِ للروح التي ...
سَكَنَتْ خلايا مهجةِ الشعراءِ ....
.........إبراهيم حفني.