التقاليد :
عندما نتحدث عن عادات وتقاليد شعب من الشعوب فإننا إذا نتحدث عن أسلوب الحياة الغالب في هذا الشعب وبالطبع فان تقاليد أي شعب تختلف من منطقة إلى أخرى ولها طابع خاص ولكن لها ملامح عامة ومتميزة , فكلنا يعلم أن العادات والتقاليد في مصر – مثلا – تختلف بصورة متفاوتة من محافظة إلى أخرى بل من منطقة لأخرى داخل كل محافظة .
ولكن المعروف والثابت أن الشعب المصري له عاداته وتقاليده التي تميزه بين شعوب العالم .
معنى التقاليد :
أسلوب وضعه الأفراد وتعارفوا عليه واتفقوا على تنفيذه وعلى احترامه .
أهمية التقاليد :
تكتسب التقاليد أهميتها من خلال بعض الخطوات والعناصر وهى:
<!--تجنب الأخطاء .
<!--الاستمتاع بالوقت بما يعود بالنفع على الأفراد .
<!--إكساب الحياة قيمة ومعنى .
<!--بث القيم الطيبة في نفوس الشباب .
هدف التقاليد:
التقاليد بما تحتويه من مثاليات تكتسب بالممارسة وتساهم في السمو بالإنسان والمشاركة في تنميته روحيا واجتماعيا وفكريا وبدنيا ونفسيا ليصبح المواطن الصالح المتكامل الشخصية الذي تتمناه الأوطان وتهدف إليه الحركة الكشفية وتولية هدف رسالتها التربوية , وبهذا تحقق التقاليد الكشفية فعاليتها كإحدى النقاط الهامة التي تتكون منها الوسيلة الأولى في الطريقة الكشفية وهى المثل والقيم .
مكونات التقاليد :
تتداخل التقاليد وتختلط ذائبة في كل نشاط كشفي تلتزم فيه بالطريقة الكشفية وعندما نلتزم بالقيم والمثل يعنى أن نلتزم بتقاليد كثيرة هامة هي ( ممارسة الوعد – التحلي بصفات القانون – تقاليد العلم – الشعار – التحية الكشفية – القائد – الزى – الشارات – الأعلام – الأوسمة والأنواط – السمر – الدوري - ....... الخ ) .
الوعد والقانون :
هما أول عناصر الطريقة الكشفية والوعد والقانون هما الأداة الأساسية لصياغة مبادئ الحركة الكشفية غير أن اهتمامنا ليس منصبا بدرجة أكبر من دورها كطريقة تربوية . ومن خلال الوعد والقانون يمكن للفتى الالتزام – بإرادته الطلقة – بقانون معين للسلوك كمان أنه يعلن أمام مجموعة من زملاؤه تحمله مسئولية الوفاء بكل كلمة تعهد بها ويعتبر مسلك الفتى المستمر للأخذ بهذه القيم الأخلاقية – وما يبذله من جهد للتمسك بها – أداة لها أثرها الفعال في تنمية الشباب .