الذِّكرُ المنغّم
كيف نتعلم أي مقام بسهولة بأنفسنا ؟
من الأمور التي تسّهل تعلم أي مقام من المقامات هو التطبيق العملي من خلال إما تلاوة القرآن الكريم مع مراعاة شروط التلاوة والتي هي أحكام التجويد المقياس الوحيد لصحة التلاوة أو عدمها ... أما استخدام المقام هنا فهو من باب التنكيه .... فإذا كان القرآن الكريم مائدة الله تعالى ومأدُبته ، فالمقامات هنا تلعب دور المنكهات التي تزيد الطعام زكاوة ...
كما نستطيع أن نثبّت حفظ مقام ما من خلال الذكر المنغّم ... و الذي يعني أن نتناول ذِكراً ما مثل لا إله إلا الله بمقام واحد تم تعلّمه أو بمقامين أو أكثر ونكون هنا قد حققنا أهدافاً عدّة أوّلها الذكر بحدِّ ذاته .. ثم إتقان المقام ، و التدرّب على الانتقال بين المقامات صعوداً وهبوطاً ، وتشكيل ما نستطيع تسميته بجُملٍ لحنية جميلة تساعد في عملية الانشاد ....
يستطيع الكلُّ القيامَ بهذه العملية في أي مكان .... في طريقه للعمل أو على سفر ....
والله تعالى أعلم ....
محمد جمال الدين السباعي
حلب 28/3/2011
ساحة النقاش