authentication required

لقاء السحاب الشاعر حسام غنام

 

 

لقاء السحاب

حوار أجرته حنان عبد الرحمن

 

ضيفنا هذا المساء شاعر جميل مرهف الإحساس هادئ الطبع رغم قوته وهذا التحدى الذى تنطق به عيناه, 

ضيف تفوح منه رائحة أصيلة قادمة من فلسطين العروبة .. 

فهيا بنا أعزائى القراء لنتعرف على ضيفنا الجميل الشاعر المتألق حسام غنام, 

وأتمنى أن يروق لكم هذا اللقاء.

وتظل فلسطين حكاية شعب أبى.

 

العاشق النرجسى 

 

اسمك: حسام نزيه توفيق أبو غنّام

 

هويتك: فلسطيني

 

برجك: الدلو

 

وظيفتك: ضابط شرطة

 

هواياتك: كتابة الشعر

 

العمر الفنى: ثلاث سنوات بعد انقطاع دام أكثر من 15 سنة.

 

التعريف بالكاتب: بقايا غبار الأجداد نثرها الآباء وسيجنيها الأبناء

 

ماذا تعنى لك النرجسية؟

تحدي لامتلاك الذات فأتعالى على بعض الأمور لأقفز لما هو أجدر فأنا أرى نفسي دائما في المكان الأفضل كل لا أراوح مكاني.

 

كيف يكون حسام غنام نرجسى حتى على أمنياته؟

علمتُ أن نيل المطالب ليس بالتمني وأنا أطمح بالكثير ولكن أكابر فأدّعي الغرور عليها حتى تحاول استفزازي فألتقطها.

 

ماذا أضافت لك عضويتك فى رابطة شعراء العرب؟ هل ترى فى ذلك إثبات لهويتك كشاعر عربى؟

لا شك أن انتمائي لرابطة شعار شعراء العرب هو شرف لي كونها رابطة لا تجامل في لغة الضاد وقبولي بها هو اعتراف بي كشاعر عربي رغم أنني ما زلت في بداية طريقي وبهذه المناسبة أتقد بالشكر لمؤسس الرابطة الأستاذ محمد بياسي وجميع من يساهمون في رفعة الأدب في هذه الرابطة الشامخة.

 

أهم نشاطاتك الأدبية؟

اشتركت في العديد من الأمسيات في فلسطين ومهرجانين للشعر العربي في المملكة الأردنية الهاشمية وخلال شهر نيسان ( ابريل ) لي مشاركة في اليوم الفلسطيني في مهرجان التاج في المملكة الأردنية الهاشمية.

 

حدثنا عن تجربتك فى تأسيس ملتقى أدباء فلسطين

ملتقى أدباء فلسطين فكرة وليدة بيني وبين الأستاذ لؤي نزّال خرجت من رحم التهميش الذي يمر به معظم الشعراء فأخذنا على عاتقنا النهوض معًا وانضم لنا في مسيرتنا عدد من الشعراء ( مشرف بشارات ، محمد حسين قطوس ، سوسن داوود ، تهاني سوالمة ، أمين أبو عره ) وقررنا الأخذ بيد صغار الكتاب والمبتدئين من خلال أجراء مسابقات شعرية وتقييم الأعمال بواسطة لجنة مختصة وإرشادهم إلى أخطائهم وقمنا بعمل العديد من الأمسيات بالتعاون مع عدة بلديات ونعمل حاليا على إيصال صوت المبتدئين بعد تدريبهم على اعتلاء المنصة وتشجيعهم ، وهناك تعاون وثيق بين ملتقى أدباء فلسطين ورابطة شعراء العرب ، وانضم إلينا العديد من الأخوة العرب كأعضاء شرف إلى الملتقى.

 

هل تأثرت الحركة الأدبية فى فلسطين بالقضية الفلسطينية؟

الحركة الأدبية في فلسطين وليدة للقضية الفلسطينية فالوطن أم وحبيبة وابنة فالقصيدة تنعطف تلقائيا إلى مفترق القضية مهما ابتعد الكاتب بغير قصد ، ولا شك أن الأحداث المتسارعة تعطي زخما للكاتب فتلاحقه ويلاحقها حتى وإن كانت أحداث آنية.

 

 

هل حسام أبوغنام شخصية واثقة من نفسها؟ إلى أى حد؟

حسام أبو غنام واثق من نفسه لثقته بالله فالله لن يأتي لنا بغير الخير ، لذلك حتى وإن ترجلت في إحدى المراحل فأنا على ثقة أنه قدر اختاره الله لي لتجنيبي ما هو أسوأ.

 

 

هناك خط رفيع بين الغرور والثقة بالنفس, هل توافقنى الرأى؟

أعتقد جازما أن الغرور والثقة بالنفس يلتقيان بل يتداخلا في مساحة ضيقة ، وخلال وجود الكاتب في هذه المساحة يمكنه التراجع أو الاستمرار ولكن إن تجاوزها للغرور فستقفل بوابة المساحة المشتركة حيث لا عودة ، ولكنها تبقى مفتوحة عبر ضفة الثقة بالنفس وإن عاد الكاتب فعليه الانتباه مجددا ومجددا.

 

هل من الممكن أن يتجاوز حسام أبوغنام حدود هذا الخط الفاصل دون أن يشعر؟

حسام أبو غنام ما زال مبتدئا ويسعى للتعلم ويحتاج الكثير الكثير ليكون شاعراً ، وأتمنى أن لا أجتاز هذا الخط يوم من الأيام فهذا يعني سقوطا ساحقا لا ارتفاع يليه.

 

قلت فى أبيات لك:

 

فأنا كحرفي ليسَ يُشْبهنا البَشَرْ

لا تبحثي عني ..

فإنَّ الشمسَ تحرقني إذا طلعتْ

وغاب البدرُ عني راحِلاً

 

هل ترى فى نفسك هذه الملكة وهى التميز والانفراد فى صياغة أبياتك الشعرية بحيث أنها لا تشبه أحدا؟

 

وقلت أيضا : لا تقاروني حروفي بأي حروف

فحبيبتي لا يشبهها أحد.

 

حروفي هي ملهمتي لذلك لن أجد لها شبيهاُ وليس بالضرورة أن تتفوق على حروف الآخرين ولكنها متفردة بصاحبتها.

 

متى ينتشى الشاعر حسام أبو غنام حد الثمالة؟

أظل في حالة لا استقرار لعدة أيام وربما أسابيع فأعلم أن قصيدة قادمة من حيث لا أدري ، فأنتشي حين يبلغني وحي القصيدة بالرسالة فأمسك خيطها وأثمل حين أخط آخر حرف في أبياتها.

 

الأنثى فى حياة الشاعر حسام أبو غنام

الأنثى روح فمن ملك الروح ملك الدنيا ومن ملك الجسد لن تكفهِ نساء الأرض

 

ماذا يمثل لك العطر الأنثوى؟ هل ترى أنه يميز المرأة ويزيد من أنوثتها؟ هل تجذبك المرأة صاحبة العطر؟ كيف تراها؟

العطر همسات ترجمت إلى رذاذ يتطاير مع النسيم ليستنشقه العابرون فمنهم من يقرأ هذه الكلمات فترافقه طويلا ، ومنهم من ينتشي بالرائحة فقط فيخسر النشوة بعد مرور الأنثى.

 

هل ترى أن المشاعر التى تربط الرجل بالمرأة يمكنها أن تضعف من شخصيته أمامها فى مواقف ما؟

لا يوجد ضعف في الشخصيات بين رجل وامرأة تربطهما مشاعر سامية ، فلا أجد مانعا في أن يتنازل الرجل عن بعض ميزات عرشه فالأنثى تنازلت له عن كلها كي يكون فارسها.

 

هل تدليل الرجل لامرأته شىء ينتقص من رجولته أمام الآخرين؟

تدليلها في حدود الاحتفاظ بكرامتها أمام الآخرين لا ينقص من رجولته أبداً بل يزيد من احترامه ، ويجب أن يكون الدلال يكون بالقول وليس بالفعل في حدود المكشوف.

 

هل تؤمن بأن الرجل يمكنه أن يفقد عقله من أجل امرأة كما حدث مع مجنون ليلى؟ أم أنك تراه ضربا من الخيال؟

أؤمن وبشدة فإذا سلبت الأنثى روحه وعقله بصدق سلمها عقله وبالتالي لم يعد مسيطرا والأنثى تتعامل بقلبها غالبا فلم يبق لعقل الرجل وجود ،

فأهيمُ في وسط الصحاري باكياً = يا قارئاُ سلِّم على مولاتي

 

هل من الممكن أن يفقد الشاعر حسام غنام صوابه من أجل امرأة؟ ترى من هى, وما ملامحها؟

فقدتُ الصواب وتاه دليلي = وأشرقتِ الشَّمسِ في عتمِ ليلي

 

 

ما الشىء الذى تملكه ولا تملكه؟

حسام أبو غنّام.

 

ما الأمر الذى يمكنه أن يستفز حسام أبوغنام الإنسان؟ وإلى أى درجة يمكنه أن يفقدك أعصابك؟

التكبر من البعض والغرور والنفاق هذه أهم ثلاثة أشياء لا أستطيع تمالك نفسي بالتغاضي عنها وأصل إلى مرحلة مقاطعة من يتعاملون بها.

 

بم شعرت عندما وقعت أول ديوان لك؟ هل اعتبرت أن فى ذلك ميلاد جديد لك؟

لم أصدر ديواني حتى الآن لكن قريباُ ان شاء الله جاري تدقيقه ومراجعته للاتفاق على إصداره في المملكة الأردنية الهاشمية.

 

أنت قلت: سَتُقْهَرُ يَوْمًا أيها المَوْتْ

من برأيك يمكنه أن يقهر الموت؟

الله عزَّ وجل هو من سيقهر الموت.

 

هل يخشى حسام غنام الموت؟

فَلَسْتُ بمنْ يَسْتَغيثُ بموتٍ

على صَفَحاتِ المخابئِ شَنْقاً

وأختارُ موتي

إذا جَدَّ جَدٌ النهاياتِ

دونَ احتضاري

سأحيى ..

وأحيى

وإنْ جاءني الموتُ بالموتِ 

أنجو من الموتِ 

بالموتِ عِشقاً

 

هل أنت ممن يوفون بالعهود؟ إلى أى مدى؟

العهد مقدس بالنسبة لي لذلك لا أقطعه إلا إن كنتُ أهلا للحفاظ عليه فإذا حالت ظروف دون ذلك يبقى دَيْنًا في ذمتي حتى أوفيه.

 

ماذا يعنى لك المساء؟ وهل يرتبط بأحلامك؟

أنا رفيق المساء منذ الصغر فنسهر سوياً بعد أن ينام البشر وإذا نمت باكراً فذلك يعني ضياع يومي ، به خلوة من كل شيء وأمنيات تزورني بعيدا عن هموم اليوم الطويل والذي لا يعنيني بشيء غالبًا سوى أنه حياة نعيشها.

 

 

متى يصاحبك فنجان القهوة والسيجارة؟ هل يوحيان لك بشىء؟

فنجان القهوة والسيجارة لا يفارقاني ، وقد يكونان سبب في رحيل مبكر أعلم هذا ولكن ...

 

ذكرى لا يمكنك نسيانها؟

أحتفظ بها لألمي .

 

متى يخيم الهدوء والصمت على حياة حسام غنام الرجل؟

حياتي صامتة ليس بها من البوح سوى كلمات أنثرها أعتقد أنها قصيدة ، ولكن أصمت بشدة في حضرة الموت احتراما لمن يعيشونه.

 

ما أول قصيدة تم تكريمك لأجلها؟ وبم شعرت وقتها؟

أول قصيدة تم تكريمي لأجلها هي قصيدة ( في حضرة سميح القاسم ) وحصلت على المركز الاول لأجمل نص في مسابقة إنسان ببساطة في المملكة الأردنية الهاشمية ، وقد شعرت حينها أنني على الطريق الصحيح .. وسبقها العديد من التكريم بواسطة الإذاعة بتسجيل قصائد لي لفوزها في المركز الاول في مسابقات أسبوعية ولكن بفوزي في مسابقة أجمل نص شعرت فعلا أنني خطوت الخطوة الأولى.

 

هل سبق لك أن كرمت أحدا؟ حدثنا عن هذه التجربة؟

كتكريم حقيقي حتى الآن لم أحظى بفرصة لتكريم أحدهم ، ولكن قدمت بعض الدروع والشهادات لمؤسسات دعمت انطلاقتنا في ملتقى أدباء فلسطين وأخص بالذكر هنا بلدية عقّابا ورئيسها السيد جمال أبو عره

 

القصيدة التى كلما قرأتها تنهدت بصوت عال؟

قصيدة ( لا تعبري )

لا تَعْبُري

فالبحرُ غَدَّارٌ

ويوهمنا بحضنٍ دافئٍ

يَنْقَضُّ يَسْحَبُنا

وَيُرْهِقُ سَعْيَنا

فتجاوزي الموجاتِ

فوقَ شواطئِ الآمالِ

لا تَتَعَمَّقي

===

لا تَعْبُري

فالعُمْقُ يَنْتَظِرُ الفريسَةَ

فاحْذَري

هاتي يديكِ

خُذي يَدَيَّ

تَمَسَّكي

لا تَغْرَقي

===

لا تَعْبُري

فعصا النَبِيِّ تَرَجَّلَتْ

والبَحْرُ لا لنْ يَنْفَلِقْ

فَخُذي فُؤادِيَ

واضْرِبيهِ ..

بِما تَيَسَّرَ من شُعورٍ

وانْطِقي

===

لا تَعْبُري

فالضفَّةُ الأخرى ..

وُعودٌ مِنْ غُرابٍ حاسِدٍ

هاتي دَليلًا

عن وصولِ العابرينَ إلى الأَمَلْ !!

بَعْضٌ يَغيبُ ..

وبَعْضُهُمْ ..

ما كانَ نِدًّا للوصولِ إلى حدودِ المَفْرَقِ 

===

لا تَعْبُري

عـــــودي ..

كَفى

فهُنا صِعابُ الكَونِ تَتْبَعُ ظِلَّنا

لَكِنْ هنا ..

نِصْفُ الجَمالِ بِـ تُعْشَقينَ ..

وَنِصْفُهُ ..

أنْ تَعْشَقي

 

 

هل هناك قصيدة من قصائدك جعلتك تبكى؟ ما عنوانها؟

قصيدة سأبدأ موتي ...

سأبدأُ موتي

فما عاد يُجدي الجلوسُ وحيداً

سأسكبُ حبري

وأكسرُ أقلامَ حظي

فما كنتُ أكتبُ فيها ..

ولكنْ كتبتُ بوحيكِ شعراً مجيداً

سأقتصُ من كل بيتٍ أتاني

وما كنتِ قُربي

سأحذفُ كل نِقاطِ حروفي

وأحذفُ إسمي

فلولاكِ ما كان هذا قصيداً

سأبدأُ موتي ..

إذا ما ذكرتِ الرحيلَ كلاماً

ما حلمتي ..

إذا ما ذكرتِ الرحيلَ بعيداً

سأتلو صلاتي

ليمهلكِ ربي

فأنهي فروضي 

وأعزف لحن وداعي

وأغلقُ بابي

فبعضُ الوجوهِ ستأتي تُفاوِضْ

وأغلقُ شبّاكَ غرفة طقسي

فبعضُ العصافير صارَتْ قريبَةْ

وأغمضُ عينيْ

وعينيْ

لأشهقَ شوقاً

أنـــــــــــادي ... أنـــــــــادي

فإن تسمعيني تعالي إلَيَّ

وإن فاتكِ الصوتُ .. صوتي

سأبدأُ موتي ..

سعيداً

أسميه موتاً

ولكن يقولون هذا انتحارٌ

فسَمّوهُ كيفَ ارتأيتمْ

سأبدأُ موتاً يؤدي إليكِ

ولوْ كنتُ حيّاً

فموتي إليكِ حياةٌ

ودونكِ أحيا ..

على مطلعِ الشمسِ موتاً جديداً

فكوني صبورّةْ

ولا تسبقيني

سأبدأُ موتي ..

لعلي أكونُ هناكَ أمامكْ

فيصبحُ موتي ..

إذا ما رحلتِ ..

بقربكِ عيداً

 

من يرى دموع حسام غنام؟

لا أحد .

 

 

 

هل بإمكانك أن تهدى فلسطين دموعك؟

الدموع مالحة وفلسطين تستحق الشهد لذلك أهديها دمي إن شاء الله

 

يقولون أن البكاء لا يجدى وأنا أرى عكس ذلك لأنى أعتبرها انتباهة ما ويقظة ضمير وربما تكون أولى الخطوات لصحوة ما, فما رأيك؟

البكاء دليل على صحوة الضمير ولين القلب وراحة للنفس ، حتى سيد الخلق بكى ولو كان لا يجدي البكاء فلم يكن ليفعلها.

 

هل أنت ممكن يبكون على الأطلال؟

ليس لشتلة الزعترْ

ولست أحنُّ للتفاحِ والليمونِ

في بَيّارَة الأجدادِ

لنْ أُلقي سلاماً ...

حيثُ لا أشعُرْ

ولن أجثو على الأطلالِ

أبكي ظِلَّها عصْراً

لتَرْسُمَ ريشتي المنظرْ

سلامي للذين قضوا

هنا سكنوا ... وقد عبروا

ليبقى التين والزيتون والتفاح والزعترْ

فمن مرّوا ...

همُ الأطْهَرْ

 

اهداء إلى جنين

 

بل إهداء إلى فلسطين وأم الشهيد :

 

أمّـــــــــــــاهُ لا تبكي فإني راحـــل

فلقدْ دُعيتُ مِنَ السماءِ إلى الزفافْ

 

عُرسُ لـــــهُ احتَفَلَ الترابُ يَضُمُّن

.. ودمي الَرِوِيُّ فلا انقطــاعَ ولا جَفافْ

 

مـــــــا هَمَّني غدرُ الذينَ حَسِبْتُهْمْ

كالسيفِ إذْ يجتَزُنا مـــــاضِ الكِـفافْ

 

وإذا بِهــمْ " فَزَّاعـــةٌ هَــزِئَتْ بِنــــــا

.. ظنــــوا بِبَعْضِ عُوائهمْ أَنّــــــا نخـافْ

 

فإذا زئيرٌ للرضيعِ أصــــــــابَ فيهم 

مسمعاً قــــدْ مــأمــأوا ، ويـــــحَ الخِرافْ

 

ما عاد يُجدي الصبرُ فاعلنْ ثــــــورةً

.. كَفْكِفْ ســـلاماً قَدْ تهاوى باعتــرافْ

 

 

أنَّ البنــــــــــادقَ للتفــاوضِ شَرْعنا

آن الحصادُ ومِـنْ رؤوسهمْ القِطــافْ

 

فالقدسُ تَطْلبُ بعـضَ نخـــوةِ أهلِها

يكفي التخاذلُ خلفَ أعوامٍ عِـــجافْ

 

وَحِّــدْ صُفوفكَ ثُمَّ كَــــــــبِّرْ وانتفضْ

وَجِّهْ سِلاحكَ للعــــدوِ بِلا انْحِـــرافْ

 

أطلقْ رصاصكَ باســــمِ رَبِّكَ صــائباً 

.. واقنُصْ مـن الأوغادِ جَمْـــعاً باحتِرافْ

 

مَـــنْ ظَنَّ أنَّ السِّلــمَ جُبْنٌ مُخْطِئٌ 

.. لَـــكِنْ لِكٌـلِّ مراحلِ الدربِ انْعِطــافْ

 

فــإذا يَجِدُّ الجَــــــدُ كُـــنْ أهـــلاً لهُ

.. والزِمْ عَدُوَّكَ في مقــــابرهِ اعتكــافْ

 

 

 

 

misnana

و يبقى الأدب مخلص الروح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 14 نوفمبر 2014 بواسطة misnana

مجلة حنان

misnana
مجلة أدبية تهتم بالآداب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,265

مجلة حنان للآداب و الفنون

مجلة حنان للآداب و الفنون