نوع من النساء... سرطان آخر.. ميمي قدري*****أنا ضد الهجاء وضد التلميحات وضد المهاجمة وضد التقليل من شأن الآخرين ولكن عندما تُستخدم الصروح الثقافية لمهاجمة الآخرين ورمي البعض بالتطفل!!!ونحن نعلم جيدا" أن هذا الكلام لا يصدر إلا من فم السفهاء النرجسيين ...فأنا مديرة موقع ولا أسمح بكلمة أو تعليق يكون له أكثر من معنى. ولا اسمح بمقال من ورائه التقليل من شأن من حباهم الله بنعمة الموهبة...أو من يحبو في سهول الحرف... عجبت للزمن!!! فنجيب محفوظ واحمد شوقي وكل عظماء الحرف لم يهجوا غيرهم ولم ينعتوا احد بكلمة تشينهم... نعم حقا" فهو الزمن الجميل بكل ما في الكلمة من معنى... كلنا نعلم أن الهجاء للآخرين والتلميحات المغلفة بالكيد تُسقط صاحبها في هوة بركان يشتعل بنار تأكل إبداعه وتقلل من قيمته ولو صفق احد لهذا الهجاء فهو صفق خوفا" من لسان هذا الإنسان خوفا" من هجومه وتطاوله .. فنحن في عصر العيب***عندما ندفن رؤوسنا بالرمال ونهرب من البوح بكلمة او كلمتين للرد على هجوم مبطن من قبل ... مدعية للأدب تعتبر نفسها كاتبة او أديبة وهي مجرد مدعية .. تفرض بوحها بالتقرب من هذا او ذاك.. وعندما يتم مهاجمتها من قبل شاعر كبير او كاتب كبير .. تحاول في الخفاء استرضاءه .. لكي يغير موقفه... تدعي انها تستطيع وهي ضئيلة الفكر.. الحكم على الكتاب والشعراء ... بل على العكس.. تنوه بكتاباتها بدون واعز من ضمير لكي تهاجم هذا او ذاك لكسر قلمه ... تعتقد أنها تستطيع ان تصل هامتها أو تطال عنقها السماء ... أسرح بعيدا" وافكر في حال الأدب... وهناك مثل هذا النوع من النساء يتطفلن على ساحة الأدب بهذه الطريقة المروعة...أنظر للأمر من كل زاوية وأفكر ... بدل الهجوم وإدعاء المعرفة .. يجب علينا أن نحفز أدواتنا ونحسن أنفسنا ونثقف عقولنا ونقوي أقلامنا ...ونجدد حروفنا ... لكي لا يمل القراء من البوح الصادر من الروح... يجب ان نسوق خلايا عقولنا من أجل الأدب ومن أجل الكتابة ومن أجل الثقافة ونشرها.فقط.. وإذا وجدنا من يقل عنا وهذا لو حدث !!!يجب علينا مديد العون له ولفت انتباهه بالحسنى وليس بانتهاج نهج الغيرة العمياء وكيد النساء الذي يجب ان يخلو منه قلب الأدب...الحقيقة سمعت وشاهدت...آفة التعالي!!!!!! آفة التعالي الا وهي تعالي الكتاب الذين استطاعوا ان يفوزوا بالصيت والشهرة ولن اقول إنهم أفضل ممن لم يسلط عليهم الضوء.. فتسليط الأضواء له أسباب كثيرة ... بعيدة عن جودة الحرف او جودة المادة.... هنا يحضرني حدث ... متطفلة من المتطفلات ترى في نفسها الموهبة وتجد من يصفق لها .. واعلم جيداَ أن التصفيق متفق عليه مسبقا" ..قَابلت وقرأت بالمصادفة لمبدعة وهبها الله من خزائنه الكثير من جمال الحرف والثقافة والعلم ... فهاج عقلها وبدأت بمهاجمتها وبث سمومها وصل الأمر لأرسال رسائل على أميلها لتهينها وتهين وطنها.الأعز ... وصل بها الأمر وهي تعتبر أديبة كما يقولون عليها... أن ترسل رسائل لتهين بلد عربي لمجرد أن المبدعة من هذه البلد.ولمجرد ان المبدعة تكتب وتنشر في نفس الصرح الثقافي الذي بالمصادفة تنشر فيه المدعية للأدب.. لاأقول ان النساء حاملات أمانة الحرف كلهن هكذا ... لا.. على العكس فهذه حالة نادرة ولكني شاهدتها وملأ قلبي التعجب مما تفعله ومما يصدر منها .... وفي آخر المطاف تدعي على الآخريات أنهن هن المتطفلات ... ولكنها هي المتطفلة بعقلها ونفسها الخبيثة وبحرفها المكرر نفسه تكرارا"عقيما"... هذه السيدة نفسها عندما هاجمها ونقدها صاحب حرف .. تقربت منه وبطريقتها الملتويه اجتذبته لصفها وبدأ الآخر يصفق ويلعن معها من تلعن .... ما أراه هو سرطان يلتهم جسد الأدب .. سرطان يرعى ويسوق... كل الأفاعي لتتجمع على جسد واحد... فيصرخ الجسد أغيثوني ... فلا اريد الموت مسموما" بلدغة أفعى الى لقاء اخرميمي احمد قدري
المصدر: ميمي قدري
نشرت فى 14 أغسطس 2011
بواسطة mimiahmedadry
عدد زيارات الموقع
3,147
ساحة النقاش