نصائح لتسميد المحاصيل الزراعية
التغذية المتوازنة لإنتاج متوازن من الحاصلات الزراعية:
لإنتاج حاصلات زراعية بالكم الذي يكفي لربح المزارع وبالنوعية القابلة للتسويق باسعار منافسة للأسواق المحلية و العالمية يجب إن نهتم بالتغذية المتوازنة التي تسد احتياجات المحاصيل المنزرعة بالكم والنوع حسب نوع وصنف المحصول وعمره ودرجة توافر العناصر في التربة ودرجة قابلية هذه العناصر إن وجدت للامتصاص والظروف المحيطة ودرجة تقديم الخدمة للمحصول وعلي حسب درجة توقعنا للنتاج من المحصول ويجب أن تراعي التغذية المتوازن توفير كل العناصر الضرورية سواء كانت عناصر صغري أو كبري في الوقت والكمية وان تضاف بالطريقة المناسبة ومن خلال التسميد يمكن توفير هذه التغذية المتوازنة بإضافة هذه العناصر للحاصلات الزراعية أما بإضافتها للنبات بالتربة لامتصاصها من خلال الجذور وهو الأساس والأحسن أو رشها علي الأوراق وهو الاستثناء وينصح بالتسميد المتوازن طبقا للتوصيات الفنية الصادرة من جهة الاختصاص وهي وزارة الزراعة ومن يمثلها علي ارض الواقع الجهاز الإرشادي الزراعي المتواجد شبكته بجميع إنحاء البلاد ولا يجب أن تعمم التوصيات الفنية علي عمومها علي جميع الأراضي لان كل نوع من الأراضي سواء الطينية، والرملية والطميية لكل واحدة منها لها البرنامج التسميدي الخاص بها وعلميا يتم تحديد الاحتياجات المحصولية لكل منطقة زراعية بناء علي تحليل التربة وتحليل النبات وهناك بعض العوامل التي تحدد احتياجات النباتات من العناصر الغذائية أو التسميدية ومن هذه العوامل:
1- قدرات النباتات الوراثية والأصول الوراثية أي أن لكل نوع نباتي أو صنف احتياجاته الغذائية ومن هنا يفضل نوع علي أخر طبقا لاحتياجاته التسميدية من صنف لأخر ومن يحقق لي توفيرا للسماد هو المفضل بشرط تحقيق ميزة إنتاجية أفضل من حيث الكم او النوع أو النوع او الصنف الذي يحتاج كميات تسميدية أكثر ولكن بشرط زيادة في الإنتاج بالكمية والجودة المطلوبة بما يحقق إرباحا تعويضية عن الزيادة في إضافة الأسمدة.
2- الكثافة النباتية: كلما زادت الكثافة النباتية زادت احتياجاته التسميدية للتنافسية العالية للنباتات للحصول علي العناصر الغذائية للحصول علي كفايته منه.
3- الإنتاج السابق والمتوقع والمستهدف: أي انه كلما كان المحصول السابق مجهد للتربة كلما احتاجت الأرض للتعويض من العناصر الغذائية التي فقدت بسبب الإجهاد أو للحصول علي الإنتاج المتوقع يجب إضافة العناصر المطلوب إضافتها للمحصول بالكمية والنوع والتوقيت المناسبين وطبقا للتوصيات الفنية الموصي بها.

4- الإصابة بالإمراض أو الآفات: قد تكون الإصابة تجعله يزيد من الامتصاص دون فاعلية بفعل المسبب المرضي أو أن تكون الإصابة مانعة لامتصاص العناصر بالقدر المطلوب وذلك يؤثر بالسلب علي المحصول كما ونوعا أي جودتا.
5- عمر النبات كلما زاد عمر النبات زادت الاحتياجات التسميدية بالكم والنوع من الأسمدة.
6- - التقليم :كلما تم التقليم وخاصة في محاصيل الفاكهة كلما فقدت كميات من العناصر ولذا تحتاج التربة تعويضا لما فقد من عناصر غذائية.
7- كمية المياه: كلما زادت احتياجات النبات من المياه كلما حدث فقد للعناصر الغذائية أما بالامتصاص أو الفقد في مياه الصرف وهو الغالب كلما احتاج النبات لتعويض ما فقده من عناصر غذائية.
8- انتظام الري يحدد الكميات المستهلكة من التسميد وفقا لما يوصي به.
9- نظام الري كل نظام ري له تسميده الخاص به طبقا للتوصيات الفنية.
10- الحشائش: هي عامل منافس للمحصول للحصول علي العناصر الغذائية ويجب التخلص منها
11- نوع التربة لكل نوع من الأرض احتياجاته من العناصر الغذائية فمثلا احتياجات التربة الطينيه من السماد اقل من الطميية والطميية اقل من الرملية.
12- درجة ملوحة التربة تؤثر علي كمية السماد المستفاد منه لان الملوحة تؤدي الي قلة الاستفادة ولذا يزيد من كمية السماد حتي يتم استفادة النبات بدرجة اكبر الي حد معين.
13- درجة غني الأرض من عناصر علي حساب عناصر اخري بشرط صلاحية الامتصاص لهذا العنصر يتم الإضافة بالأكثر للعناصر الفقيرة .
14- عدم صلاحية امتصاص بعض العناصر الموجودة بالتربة يتم التعويض لهلتربة للنسب الموصي بها.
15- مراحل الاستصلاح و الاستزراع والزراعة : الاستصلاح لا تحتاج لمعدلات تسميد بقد الاحتياج للتسوية والغسيل وعمل الأساسيات والبنية التحتية اما مرحلة الاستزراع فهي تحتاج المحاصيل البناءة للتربة والمخصبة لها كمحاصيل البقوليات التي تثبت النتروجين الجوي للتربة وتمدها بالازوت وتحتاج إلي السماد العضوي الذي يحسن كثيرا من خواص التربة اما مرحلة الزراعة في التي تحتاج إلي احتياجات سمادية نظرا للحصول علي الانتاج الاقتصادي .
والي اللقاء في حلقة أخري من هذا الموضوع.