محمد شو

العالم بين يديك

أكدت الصحيفة البريطانية صنداي تلغراف، الأحد، ان زوجة مرسي السيدة نجلاء محمود "أحبت أمريكا، ولم تكن ترغب بالعودة إلى مصر". بيد أن زوجها كان يريد أن يتربَّى أبناؤهما في أرض الكنانة مصر.

وتزوجت نجلاء مرسى عام 1979 ثم رحلا الى لوس انجلس بأمريكا لكي يحضر مرسي الدكتوراه ثم عادا بعد ذلك الى مصر.

وقالت الصحيفة أنّ الحصول على منحة دراسية في كاليفورنيا في سبعينيات القرن الماضي كان "أضغاث أحلام" بالنسبة للملايين من الشباب عبر أرجاء العالم، وذلك في حقبة كان يُنظر لتلك المنطقة "فردوسا يعيش المرء فيه الحياة الرغيدة والانغماس بالمتع".

بيد أن الأمر بالنسبة لمحمد مرسي وأم أحمد، فتلك الفرصة كانت جدُّ مختلفة: "فرصة للعمل وفرض الذات، لا غير".

وأقسم محمد مرسي السبت اليمين الدستورية كرئيس جديد لجمهورية مصر العربية.
ومثلت "أم أحمد" جدلا في عيون بعض المصريات اللائي لا يرين فيها "أصالة" السيدة المصرية التي تحرص على التمسك ببلدها وبتراثها.

فقد خرجت إحدى النسوة تلك لتقول: "إنها لا تمثلني على الإطلاق"، وثانية تقول: "إنها تبدو مثل أمي".
ولأم أحمد ومرسي خمسة أبناء يحملون الجنسية الأمريكية.

ويقول تحقيق الصنداي تلغراف الذي يتناول الحياة السابقة للرئيس مرسي، الذي درس علوم الهندسة ودرَّسها في الجامعات الأميركية، إن زملاء مرسي في الجامعة كانوا يدخنون ويشربون، بينما كان هو محافظا، يحافظ على الصلوات الخمس، ولم تكن له لحية، بل مجرد شارب، وكان تركيزه منصبَّاً على التفوق في رسالة الدكتوراه في مجال هندسة الصواريخ.

وذكر التحقيق ان مرسي ينظر اليه في صفوف حركة الإخوان المسلمين، التي كان ينتمي إليها إلى حين استقالته منها مؤخرا إثر وصوله إلى سدة الرئاسة، على "أنه بمثابة العجلة الاحتياطية ليس إلا، خصوصا بعدما عوَّض مكان زميله القيادي الإخواني الآخر خيرت الشاطر الذي طالما فاقه في الكاريزما والقوة، لكنه حُرم من متابعة خوض غمار سباق الانتخابات الرئاسية الأخيرة لأسباب قانونية". <!--EndFragment-->

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 2 يوليو 2012 بواسطة mhmadshoo

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

276,717