محمد شو

العالم بين يديك

قرار الادراج اتُخذ بأغلبية 13 صوتاً في اجتماع لجنة التراث التابعة لليونسكو

 

أدرجت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو كنيسة المهد ببيت لحم في الأراضي الفلسطينية على قائمة التراث العالمي أثناء اجتماع في سان بترسبورغ بشمال غرب روسيا.

وأُدرج "مهد ولادة المسيح" الذي يضم أيضا مسار الحج بغالبية 13 صوتاً من أصل 21 مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع اثنين عن التصويت اثناء جلسة تصويت اعضاء لجنة التراث المجتمعين في مدينة سان بترسبورغ.

وكنيسة المهد هي أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. وتقدم الفلسطينيون في إجراء "عاجل" بطلب ادراج الموقع بعد حصولهم على عضوية منظمة اليونيسكو في اكتوبر/ تشرين أول 2011.

وكانت اسرائيل قد أكدت أنها لا تعترض على إدراج الموقع في التراث العالمي لكنها احتجت على استخدام الاجراء العاجل معتبرة انه "طريقة للتلميح الى ان اسرائيل لا تحمي الموقع".

ومدينة بيت لحم، التي ولد فيها المسيح تعتبر من ابرز أماكن الحج لدى المسيحيين لوجود كنيسة المهد المبنية في القرن الرابع والتي تعود الى عهد الامبراطور الروماني قسطنطين، وهي تاريخيا منطقة مسيحية.

وبفعل الهجرة المستمرة في القرنين الماضيين من بيت لحم الى اميركا اللاتينية، بات معظم سكان المدينة من المسلمين، ولكنها ما زالت مركزا مهما للطوائف المسيحية.

وقد شكر وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "الدول الصديقة التي صوتت لصالح القرار الفلسطيني في إضافة كنيسة المهد ومسار الحجاج في بيت لحم على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر."

واكد المالكي، خلال كلمته أمام اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو المنعقد في مدينة سانت بيترسبورغ في روسيا الاتحادية، "أن التراث الثقافي والطبيعي الفلسطيني مهددان بخطر التدمير من قبل آلة الحرب الإسرائيلية"، "وممارسات المستوطنين الإرهابية"، "التي تضع التراث والإنسان الفلسطيني تحت خطر الاندثار."

ودعا وزير الخارجية الدول الاطراف في اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي للعام 1972 الى "حماية فلسطين من الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضد الاماكن التراثية والمقدسات الفلسطينية" وقال " أدعوكم لحماية فلسطين أرض الحضارات والثقافات والديانات ".

وطالب المالكي الدول الاعضاء في لجنة التراث العالمي الأخذ بعين الاعتبار قرى جنوب القدس، ومنطقة "بتير" المهددة بخطر مصادرة أراضيها لبناء الجدار العنصري، وما سيخلفه ذلك من تدمير للقيمة الطبيعية والتاريخية لهذه المنطقة التي تمتد إلى 4 آلاف سنة. <!--EndFragment-->

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة mhmadshoo

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

276,733