قال مبعوث سوريا لدى الامم المتحدة يوم الخميس ان "الارهابيين" في بلده يستخدمون تكنولوجيا اتصالات أجنبية في انتقاد واضح للدعم الامريكي لجماعات المعارضة التي تقاتل على مدى الستة عشر شهرا الماضية للاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
وقال السفير السوري بشار الجعفري في ندوة عن مكافحة الارهاب في الجمعية العامة للامم المتحدة ان "الارهابيين" يستخدمون تكنولوجيا معلومات واتصالات تقدم لهم علنا من تلك الدول التي عانت من الكارثة.
وأضاف قوله ان تلك الدول مع الاسف تصف هذه التكنولوجيا بأنها سلاح غير قاتل.
وقالت حكومة الرئيس الامريكي باراك اوباما انها تقدم للمعارضة السورية مساعدات لوجستية وأجهزة اتصالات لكنها لم تقدم أسلحة لأسباب منه القلق بشأن تنظيم المعارضة.
وهاجمت قوات المعارضة المحكمة الرئيسية بوسط دمشق يوم الخميس وتناثرت عشرات السيارات التي تحطمت في مرآب يستخدمه المحامون والقضاة.
وقالت دمشق دائما انها تواجه مؤامرة "ارهابية" بتمويل وتوجيه من الخارج وخاصة السعودية وقطر اللتين وجهتا الدعوة لتسليح المقاتلين الذين يسعون للاطاحة بالاسد.
وقال الجعفري ان بعض تلك "الاعمال الارهابية" المنظمة تحمل بصمات تنظيم القاعدة وعقيدته من حيث قتل وتشويه الجثث وقتل أسر بأكملها على أساس طائفي.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون انه يعتقد ان القاعدة مسؤولة عن انفجار سيارتين ملغومتين في دمشق في مايو ايار قتل فيهما 55 شخصا على الاقل.
وفي وقت سابق هذا الاسبوع أبلغ الامين العام المساعد للامم المتحدة ايرفيه لادسو مجلس الامن بأن دمشق منعت بعثة مراقبي الامم المتحدة في سوريا من استخدام الهواتف التي تعمل بالاقمار الصناعية والتي قال انها أداة أساسية للمراقبين. وعلقت البعثة معظم أعمالها بسبب تفاقم العنف.
وتقول الامم المتحدة ان أكثر من عشرة الاف شخص قتلوا في الصراع الذي بدأ في صورة احتجاجات سلمية مؤيدة للديمقراطية.
<!--EndFragment-->
ساحة النقاش