لم يجد الإبن بيتر هدية لوالدته في عيد ميلادها ال98 أفضل من إرسال إنذار عبر المحكمة يطالبها فيه بإخلاء المنزل الذي تقطن فيه حتى يتمكن من بيعه. هذه الخطوة الوقحة أثارت حفيظة شقيقه ووالدته المسنة التي أدهشها ما قام به ابنها و قد بينت أنها تدفع كافة الضرائب و الفواتير الخاصة بالبيت من مرتبها التقاعدي كما أن ابنها الآخر يقطن في منزل آخر بجوارها وهو الذي يقوم بالإطمئنان عليها و تتكفل ممرضة برعايتها يوميا . و كانت الأم ماري كانتوروسكي قد سجلت البيت باسم ابنها قبل وفاة زوجها على وجه الهدية إلا أنه كافأها بإرسال إنذار بالإخلاء في اليوم الذي يوافق يوم عيد ميلادها ال98 و قد قامت باللجوء إلى القضاء و عينت المحكمة محاميا للدفاع عنها . و لتبرير ما قام به قال بيتر أنه قام بهذه الخطوة لأنه يخشى على والدته من العيش بمفردها و أنها يجب أن تبقى في بيت لرعاية المسنين إلا أن أخاه و المحامي في القضية اثبتا أنه لم يزر والدته منذ ما يزيد عن الشهر و أنه ليس قلقا عليها كما يدعي . المحامي الذي وكلته المحكمة عازم على الاستماتة في الدفاع عن الأم المسنة و كان قد بين موقفه من القضية بقوله : أي نوع من الابناء هذا الذي يوجه إنذارا لأمه كي تخلي المنزل! <!--EndFragment-->
عدد زيارات الموقع
276,779
ساحة النقاش