أقدمت امرأة فرنسية على طعن رضيعها البالغ من العمر أشهرا قليلة مما أدى إلى وفاته متأثرا بجراح عميقة و قاتلة و قد بررت الأم فعلتها الشنيعة بأنها انفصلت عن والد الرضيع و أقدمت على فعلتها كنوع من الانتقام . 

الجريمة وقعت في بلدة صغيرة وسط فرنسا و قد قامت الأم القاتلة بتسليم نفسها إلى الشرطة بكل بساطة بعد أن ذهبت إلى أحد الجيران لطلب الإسعاف للرضيع إيميليو الذي كان يفارق الحياة و أفاد الجار الشاهد على الواقعة أن المرأة اتصلت بشريكها عندما كان الصغير يلفظ أنفاسه الأخيرة و قالت له : أنها ألحقت الأذى بالرضيع و أنها ستقضي في السجن فترة تتراوح بين 20 و 30 عاما. 

و عندما تم استجواب والد الطفل قال أن شريكته تعاني من اضطرابات نفسية و أن عدم استقرارها النفسي أجبره على طلب حرمانها من الحضانة و أفاد أن الأم كانت عاطلة عن العمل و أنها كان لديها طفل آخر يبلغ من العمر 10 سنوات و انه كان يعاني من إعاقة كبيرة 

و قد أفاد المدعي العام أن الأم القاتلة كانت هادئة تماما أثناء استجوابها و أنها لم تكن تحت تأثير أي مخدر أو كحول و أنها اعترفت بجريمتها و احتجت بانفصال شريكها عنها إلا أن الأبحاث لا تزال قائمة لمعرفة غذا ما كانت أقدمت على جريمتها مع سبق الإصرار و الترصد أو نتيجة لغضب مفاجئ <!--EndFragment-->