قال مسؤولون الأربعاء إن باكستان اعتقلت نعمان مزيش القائد "المهم" بتنظيم القاعدة خلال عملية قرب الحدود مع إيران وسط انتقادات من الولايات المتحدة بأن باكستان لا تبذل جهدا كافيا لمحاربة التشدد.
وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا خلال زيارة إلى كابول إن جهود ارساء الاستقرار في أفغانستان ستظل صعبة ما دام يجد متشددون ملاذات آمنة في باكستان المجاورة مضيفا أن صبر واشنطن ينفد مع باكستان.
ويعتقد أن لمزيش صلات بجماعات متشددة متمركزة في أوروبا وتقول تقارير اعلامية إنه قد يكون لعب دورا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة.
وأضاف مسؤولون باكستانيون أن مزيش -وهو فرنسي من أصل جزائري- عمل عن كثب مع زعيم آخر بتنظيم القاعدة هو يونس الموريتاني المسؤول عن العمليات الدولية.
واعتقلت السلطات الباكستانية الموريتاني في سبتمبر أيلول الماضي.
ولم يحدد المسؤولون الباكستانيون متى اعتقل مزيش أو المكان الذي اعتقل به.
وقالوا إنه قائد مجموعة من 11 شخصا غادروا ألمانيا عام 2009 لمحاربة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.
وكثيرا ما يصف مسؤولون أمريكيون باكستان بأنها شريك لا يمكن الاعتماد عليه في الحرب ضد التشدد ويطالبون باجراءات أكثر صرامة ضد المتشددين خاصة المتمركزين في المناطق القبلية المضطربة قرب الحدود مع أفغانستان.
وتقول باكستان إنها لن تسمح بأي ملاذات آمنة للمتشددين على أراضيها وستطبق استراتيجيتها ضد المتشددين. <!--EndFragment-->
نشرت فى 20 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
276,811
ساحة النقاش