سيشهد الربع الأول من العام القادم 2013 تقديم طراز الأداء العالي مرسيدس-بنز A45 AMG، لتكون أول سيارة من فئة الحجم المدمج تحمل علامة AMG منذ تأسيسها في 1967، وستعتمد على محرك رباعي الأسطوانات 2.0 لتر بقوة متوقعة تصل إلى 330 حصان وعزم مؤكد يبلغ 295 رطل-قدم سيتم إرساله إلى عجلاتها الأربعة مرورا بناقل حركتها الرياضي ثنائي الكلتش AMG Speedshift DCT7.

ويتزامن تقديم السيارة الجديدة مع احتفالات AMG بمرور 45 عام على تأسيسها، وعبر المبادرة الإستراتيجية AMG Performance 50 تسعى إلى زيادة مبيعاتها العالمية من 20 ألف حاليا إلى أكثر من 30 ألف بحلول العام 2017 والذي يصادف احتفالاتها بالذكرى الخمسين، وبناء عليه ستوسع العلامة مجموعتها من 22 سيارة حاليا إلى أكثر من 30 سيارة.

وطورت AMG المحرك 2.0 لتر توربو خصيصا للسيارة الجديدة، وتتوقع أن يحقق الأداء الأفضل بين المحركات الموازية له بالحجم، والمستوى الأقل في استهلاك الوقود.

وسيتم صنع المحرك في مجمع الإنتاج MDC التابع لمرسيدس في مدينة كوليدا بألمانيا، وهو نفس المكان الذي يتم فيه صنع محركات الفئة-A والفئة-B، وسيتم تخصيص خط خاص فيه لصنع محرك الأداء العالي وفقا لفلسفة AMG الشهيرة «رجل- واحد.. محرك واحد»، ويعني أن يقوم مهندس واحد بتجميع وبناء المحرك كاملا ثم يمهره بتوقيعه الشخصي وأسمه.

وقال أولا كالينس، رئيس مجلس إدارة مرسيدس AMG «هدفنا هو بناء سيارة الحجم المدمج الأكثر ديناميكية، والأعلى قوة، وفي نفس الوقت الأفضل كفاءة في استهلاك الوقود، وجنبا إلى جنب مع سيارات أداء عالي سنقدمها مستقبلا، ستجسد A45 AMG الديناميكية الخالصة وإستراتيجية النمو –AMG الأداء 50-».

وسيجاري قاطرة الدفع القوية للسيارة، هيكل معدل لتحقيق المزيد من الإثارة مع التأكيد على قوة الثبات ودقة التحكم وبما يتوافق مع هوية AMG، ويشمل ذلك تعليق رياضي على المحورين الأمامي والخلفي طورتهما AMG بصورة مستقلة، ونظام توجيه إلكتروميكانيكي رياضي، وفرامل AMG عالية الأداء، وبرمجة للتحكم الإلكتروني بالثبات ESP ثلاثية المراحل.

شريحة عمرية جديدة

تستهدف AMG عبر سيارتها المدمجة الجديدة شريحة من العملاء تقع ضمن المدى العمري من 30 إلى 45 عام، وهؤلاء أصغر سنا من عملائها التقليديين، وهم من الطبقة الناجحة مهنيا، وتتصف بالاستقلالية وبالرغبة بالسيارات الديناميكية المدمجة التي تتميز بتجهيزات يختارونها لتعبر عن ذوقهم وشخصيتهم. وعبر تقديمها بأسعار جاذبة، تتوقع AMG أن تجد سيارتها الجديدة القبول عند هؤلاء العملاء.

وفي المستقبل القريب، ستقدم AMG المزيد من سيارات الحجم المدمج، خاصة وأن مرسيدس تعتزم تقديم 5 سيارات ضمن هذه الفئة لتحقيق هدفها بأن تكون أكبر بائع للسيارات الفاخرة في العالم بحلول 2018.

وأكدت مرسيدس، مشاركة AMG في تطوير السيارات المدمجة الجديدة وهي في مهدها، فقد ساهم مهندسوها في أعمال تطوير أقوى طرازين من الفئة-A الجديدة وهما A250 سبورت بمحرك بنزين، وA220CDI سبورت بمحرك ديزل، كما ولعبوا دورا رئيسيا في تطوير التعليق الأمامي وضبط كل نظام التعليق، وتقديم العجلات خماسية الأضلاع AMG قطرها 18 بوصة ومزودة بإطارات 235/40.

الدفع الرباعي عنصر أساسي لسيارات AMG القادمة

سيشكل نظام الدفع بكل العجلات عنصرا رئيسيا لسيارات AMG القادمة ولإستراتيجية النمو «AMG الأداء 50»، ولن يكون مقتصرا على المركبات النفعية الرياضية والكروس أوفر التي تطورها العلامة، بل سيمتد هذا النظام ليتوفر كذلك لسيارات الركاب، وفي ذلك تحول جذري عن سيارة AMG التي تركز على الدفع الخلفي كأساس لسيارات الركاب لمنح المزيد من المتعة والإثارة.

وحاليا لدى AMG مجموعة واسعة من سيارات الدفع الرباعي وأهمها: ML63 AMG، وG63 AMG، وG65 AMG، إضافة إلى GL63 AMG.

يذكر أن مرسيدس-AMG افتتحت 270 مركزا في 24 دولة منذ العام 2008، وترغب زيادة العدد إلى 350 بحلول العام 2017 لتلبية الطلب المتزايد على سياراتها وبشكل خاص في الصين وكوريا والبرازيل وروسيا.

نبذة عن AMG

تأسست AMG في عام 1967 على يد هانز فيرنر أوفريشت وإرهارد ميلشر، ومنذ انطلاقهما حققا النجاح عبر التخصص بتعديل سيارات مرسيدس. وبفضل التزامهما بمعايير الجودة العالية للعلامة، قررت مرسيدس في عام 1990 السماح بتوزيع وبيع سيارات AMG من خلال شبكة وكلائها العالمية الكبيرة.

وفي 1 يناير من العام 1999، قررت شركة ديملر-كرايسلر حينها الاستحواذ على 51 بالمائة من أسهم AMG وتغيير إسمها إلى مرسيدس-AMG. وفي 1 يناير من 2005، استحوذت مرسيدس على باقي الأسهم ولتعيد هيكلتها لتكون جزءا فعالا ضمن منظومتها الصناعية.

ويزيد عدد العاملين لعلامة مرسيدس-AMG حاليا عن الألف، وهم يعملون في مصنع أفالتيرباش.

وإضافة إلى تقديم السيارات الرياضية الخاصة تحت علامة مرسيدس، تعمل مرسيدس-AMG على تحضير وتجهيز السيارات السباقية للمشاركة في المحافل الدولية، ومن ضمنها السيارة SLS AMG GT3 التي حققت 26 انتصارا في سباقات FIA GT3 الأوروبية لموسم 2011 لتصبح أنجح سيارة تشارك لأول مرة بالبطولة.

وعلى مدى 17 عام، كانت سيارات مرسيدس-AMG الشريك الرسمي لبطولة الفورميولا باعتمادها سيارات الأمان الرسمية للبطولة العريقة.

ومنذ انطلاق موسم 2012 من الفورميولا واحد، احتل فريق مرسيدس AMG بتروناس مواقع متقدمة في البطولة، بل وحقق نيكو روزبيرغ سائق الفريق الفوز بجولة الصين.

مصنفة ضمن جديد <!--EndFragment-->