ذكرت تقارير لوسائل الاعلام المحلية في مصر ان خلافا بين باعة جائلين في العاصمة المصرية القاهرة تحول الى معركة بالاسلحة النارية في الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد.

وذكر موقع صحيفة الاهرام على الانترنت انه تم نشر قوات من الجيش والشرطة لاحتواء المواجهة في منطقة السيدة عائشة بالقاهرة اليوم الاحد الذي يوافق اليوم الثاني والاخير من جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة المصرية.

ولم يذكر تقرير الاهرام رقما لعدد الضحايا.

ولكن موقع صحيفة اليوم السابع على الانترنت قال ان شخصين قتلا كما اصيب 15.

وقالت صحيفة الشروق وهي صحيفة مستقلة اخرى على موقعها على الانترنت ان اعمال العنف اودت بحياة ثمانية اشخاص. وبدأت تلك التقارير الاخبارية في الظهور في نحو الساعة الثانية صباحا ولم يتسن الاتصال بالمسؤولين للتعليق على ذلك.

والاحد هو اليوم الثاني والاخير في التصويت في جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة المصرية بين محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين واحمد شفيق اخر رئيس وزراء للرئيس المخلوع حسني مبارك.

ووعد كلاهما باعادة القانون والنظام الذي يشكو مصريون كثيرون من تراخيهما منذ ان انهت انتفاضة شعبية حكم مبارك في العام الماضي.

المصريون يدلون باصواتهم في اليوم الاخير من جولة الاعادة

واستأنف الناخبون المصريون اليوم الاحد الادلاء باصواتهم في اليوم الثاني والاخير من جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة المصرية التي يتنافس فيها رئيس الوزراء الاسبق احمد شفيق ومرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي.


ومن المنتظر ان تنتهي عملية الاقتراع عند الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة ليصار مباشرة الى فرز الاصوات في مقار اللجان تمهيدا لاعلان النتيجة النهائية نهاية الاسبوع الحالي .

وكانت الجولة الاولى من الانتخابات جرت يومي 23 و24 ايار الماضي وتنافس فيها 13 مرشحا لم يحقق اي منهم الاغلبية المطلقة المتمثلة بنصف اصوات الناخبين زائد واحد الامر الذي دفع لاجراء جولة الاعادة بين الحاصلين على اعلى الاصوات وهما محمد مرسي واحمد شفيق.

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار فاروق سلطان في مؤتمر صحفي عقده عقب اقفال صناديق الاقتراح الليلة الماضية ان اليوم الاول من الانتخابات نجح بنسبة تسعين بالمائة وانه تم تسجيل 48 حاله خرق للصمت الانتخابي وانه تم اكتشاف اكثر من خمسمائة بطاقة انتخابية عليها علامات تصويت لاحد المرشحين حيث تم الغاؤها .

ويدلي اكثر من 50 مليون ناخب باصواتهم من خلال 13 الف لجنة اقتراع فرعية وتحت اشراف 14 الف قاض في ظل مراقبة العديد من منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية والدولية وانتشار اكثر من 150 الف جندي الى جانب رجال الشرطة والامن لتأمين عملية الانتخابات.