محمد شو

العالم بين يديك

حذرت دراسة حديثة من المخاطر الصحية والنفسية العديدة التي سيعاني منها الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل زوجين متماثلان جنسيا سواء من الإناث أو من الذكور.

ونقلت مجلة " التايم" الأمريكية عن الدراسة أن "الأطفال ممن تم تربيتهم في بيئات حيث كلا الزوجين من الجنس ذاته سيؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية بالدرجة الأولى عند الأطفال وخصوصاً مع تقدم العمر والإطلاع على العالم المحيط بهم".

ونبهت الدراسة من احتمال تعرض هؤلاء الأطفال لأمراض مثل القلق والإحباط ومشاكل في تكوين العلاقات والصداقة تتجاوز ضعف احتمال الإصابة عند الأطفال الذين تم تربيتهم في بيئات طبيعية ومن قبل أزواج طبيعيين مختلفين جنسيا.

وأشار أرقام الإحصائية في الدراسة إلى أن الأطفال الذين تربوا في بيوت مثلية الجنس، تبلورت لديهم مشاكل مثل خيانة أزواجهم وتعاطي المخدرات وخصوصا تدخين نبتة القنب "الحشيش" .

وأضافت الأرقام أن 23 % منهم أكدوا على تعرضهم إلى الاعتداءات الجنسية سواء من قبل أحد الأبوين، في حين تنخفض النسبة إلى نحو 2 % عند الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أبوين ليسا من الجنس ذاته.

وذكر مقدم الدراسة، البروفيسور بالعلوم الاجتماعية بجامعة تكساس، مارك ريغنيروس أنه "لابد من وقف الإدعاءات القائمة على فكرة عدم وجود فرق بين الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أزواج مثليي الجنس وبين الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أزواج مختلفي الجنس."

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 12 يونيو 2012 بواسطة mhmadshoo

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

276,926