نبهت دراسة علمية حديثة قام بها باحثون سويسريون بجامعة زيورخ أن كثيرا من الأشخاص يلقون حتفهم في نفس اليوم الذي يحتفلون فيه بأعياد ميلادهم مقارنة بأي يوم آخر.
وذكرت وسائل إعلام أن الدراسة استشهدت بالعديد من النماذج المشهورة مثل الأديب العالمي وليام شكسبير الذي توفى في نفس يوم ميلاده الموافق 23 نيسان لعام 1616، والممثلة انغريد بيرغمان التي توفيت في آب عام 1982.
وتوصل الباحثون الذين درسوا أكثر من مليوني شخص على مدى 40 عاما إلى وجود ارتفاع في معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وحوادث السقوط والانتحار، لافتين إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ60 عرضة للوفاة في أعياد ميلادهم بنسبة تصل إلى 14 %.
ولفت الباحثون إلى أن هجمات القلب الشرسة تباغت الأشخاص في أعياد ميلادهم بنسبة تصل إلى 18.6 % وتكون أعلى بين الرجال مقارنة بالنساء، في حين ارتفعت السكتات الدماغية بين النساء لتصل الى 21.5%.
وأفاد الدكتور فلاديتا اجداسيك من جامعة زيوريخ أن "أعياد الميلاد تنهى حياة الكثيرين بصورة قاتلة وغير متوقعة"، مشيراً إلى أن خطر الوفاة في أعياد الميلاد يرتفع بين الناس الأكثر عمرا وبخاصة بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأشار اجداسيك إلى أن هناك ارتفاعا 34.9 % في حالات الانتحار، و 28.5 % زيادة في معدل الوفيات الناجمة عن حوادث أخرى لا علاقة لها بحوادث السيارات، وزيادة قدرها 44 % في الوفيات الناجمة عن حوادث السقوط في أعياد الميلاد.
ساحة النقاش