نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية صورا قالت إنها لمن باتوا يعرفون في سوريا بالشبيحة، الذين يستخدمهم نظام الرئيس السوري بشار الاسد لقمع المظاهرات المطالبه برحيله.
وقالت الصحيفة إن النظام السوري يعتمد على أولئك الشبيحة للبقاء في السلطة، ومهمتهم هي ارتكاب المجازر وقتل النساء والاطفال بعد توقف مهام الجيش، لتزعم الحكومة بعد ذلك أنها بريئة مما يرتكبه الشبيحة من جرائم، حيث انهم لا ينتمون للجيش النظامي.
الشبيحة يضعون صورة بشار على اجسادهم
وتضيف الصحيفة البريطانية قائلة ان الشبيحة عادة ما يرتدون بنطال قتالي و"تيشرت" اسود، ويضعون صورة زعيمهم الاسد على اذرعهم، ويتقاضون ما يعادل 130 جنيه استرليني عن اليوم الواحد.
وتنقل الصحيفة عن مصعب عزاوي الذي يدير الشبكة السورية لحقوق الانسان في لندن وقام بمعالجة بعض من الشبيحة في اللاذقية قوله "إنهم مثل الوحوش"، فلديهم عضلات ضخمة ولحا طويلة، كما انهم يتعاطون منشطات للحصول على جسد ضخم وقوي.
ويضيف عزاوي قائلا "عندما تحدثت اليهم وجدت عقولهم كالاطفال، فهم ممن يمكن وصفهم بذوي الذكاء المحدود، وهو ما يجلعهم مثاليين لخدمة النظام، فهم مزيج من القوة والولاء الاعمى للنظام السوري".
اجسام قوية وطاعة عمياء للاسد <!--EndFragment-->
ساحة النقاش