افادت صحيفة القبس الكويتية الاحد ان العشرات من المواطنين الكويتيين يقاتلون على الاراضي السورية الى جانب الجيش السوري الحر بهدف “الجهاد”، وذلك استنادا الى شهادات اقارب هؤلاء.
وذكرت الصحيفة ان “عشرات المواطنين عبروا الحدود التركية الى سوريا بقصد الجهاد الى جانب الجيش السوري الحر ضد قوات النظام السوري”.
ونقلت الصحيفة عن اقارب لهؤلاء المقاتلين قولهم انهم “على تواصل معهم” وان “هناك مجموعات كبيرة من السعودية والجزائر وباكستان تنظم معا صفوفها للدخول في القتال”.
وبحسب شهادات الاقارب، فانه بمجرد دخول المقاتلين الى الاراضي السورية “يلتقون بممثلين عن الجيش السوري الحر ويتم تزويدهم بالاسلحة على اعتبار انهم مدربون سابقا ويندمجون في وحدات قتالية توزع بطريقة معينة”.
وذكرت الصحيفة انه تم توزيع هويات سورية على المقاتلين “خشية الوقوع في الأسر” وتركوا اوراقهم الكويتية في مكاتب الارتباط التابعة للجيش الحر على الحدود التركية.
وبحسبما افاد اقارب المقاتلين، فقد رفض الجيش السوري الحر مشاركة عدد من الشباب الكويتي في القتال “بسبب صغر سنهم اذ ان اعمارهم لم تتعد الـ18 عاما وان هؤلاء عادوا مؤخرا الى الكويت”.
وتكثر الدعوات على الانترنت لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الدعوات “للجهاد” في سوريا، فيما يتخذ النزاع في سوريا طابعا مذهبيا متزايدا.
واصدر احد اعضاء هيئة كبار العلماء السعودية الخميس فتوى تقضي بتحريم “الجهاد في سوريا” على السعوديين بدون اذن من السلطات.
والقت الاجهزة الامنية الاردنية مؤخرا القبض على اردنيين اثنين من التيار السلفي اثناء محاولتهما التسلل داخل الاراضي السورية للقتال ضد قوات الأسد.
ويقول المتمردون السوريون ومحللون ان جهاديين سنة اجانب يقاتلون جنبا إلى جنب ضد قوات الاسد لكن يصعب تقدير أعدادهم التي يمكن ان تكون صغيرة نسبيا.
ونسبت دمشق مرات عدة الاضطرابات التي تعيشها البلاد الى “مجموعات ارهابية مسلحة” مرتبطة بتنظيم القاعدة واتهمتها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار “مؤامرة” يدعمها الخارج. <!--EndFragment-->
نشرت فى 11 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,050
ساحة النقاش