الطّريق
هلْ هِيَ ماأرى كما..أرى وُجودي؟وحيدَةً تمُرّ..هذه الحوْراءنبيذُ أبْيَض.عرْيُها..يُؤَرِّق العُشّاقَلا أدْري إنكانتْ تعْلَم..كمْ هِمْت بِها.إن كانتْ..تُبالي بِصلاتيأوْ تسْتَسيغُ..عنْها أسْئِلَتي؟وكمْ اقْتَرَفْتُمِن دنَسٍ أوْ..!تسَبّبْت في مآسٍكمْ أخْطَأْتُ ولمْتأْبَه بِخَطايايَ.ما أهْوَلَ..أنْ تنْأى!..عنّي نابِذتي.فأنا الحِكايَةُ أوقُلْ نهْر بُكاءٍ؟عنِ الطّريقِ..أكْتُب تجْرِبَتي.دونَ موْعِدٍ وبلاعدَدٍ وكَيْف..صلّيْت وصُمْت.ذقْت حتّى الكُفْرَ..كيْ أرى العِفّةَ.ورْدَة بيْضاءُثغْرُها وترْويالقُلوبَ صَاءً؟سوْف أهْربُ فيالمَوْتِ أُغادِرُ..هذا الأرَق إلَيْهاوإنْ في جَحيمٍ.هُتاك لا أخاف!نارَها هِيَ..فما ألَذّ أنتزْدَرِدَ عِظامِيَمعَ العُشّاقِ.


المصدر: موقِع الشِّعر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 11 أغسطس 2015 بواسطة mezzahraoui44

محمد الزهراوي أبو نوفل

mezzahraoui44
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,968