authentication required

 

                           حالَـة..

                           مُسْتَعْجلَة!


مَنْ يَسْتَضيفُني
في بَرْدِ هذا
الشِّتاء الْحامِضِ.
ما أسْعدني
شاسِعةٌ أحْلامي !
سوْف تُحَلُّ
كلّ مَشاكِلي..
فقَضِيّتي عَلى الرّف.
وأنا أُطْعَمُ الْخَلّ
وخبْزَ الفُلْفلِ.
لِلْمَرارَةِ طَعْمُها في
زمانِكِ الْخَيْر..
ولَيْسَ لي غَيْرَ
أن تَحْنُوَ
الحِجارَةُ وَتَسْقُطَ
بِالثّريدِ هذا العام.
أنا مِنْ
رَعِيّتكِ الْيَتيمَة.
أليْسَ لي أن
أشْتهِيَ الْخُبْزَ ولوْ
تَحْت سَريرِكِ !
عفْواً..
أقْصدُ حِذائِكِ !
أنا قَريبٌ مِنْ
حِذائِكِ في قَوْقَعَتِكِ
الْموصَدَةِ..
كأسْرارِ السّماء.
إنْ شِئْتُ ..
أطْفأْتُ النُّجومَ
وَقَضَيْتُ
عُطْلَةَ الأسْبوعِ
في أقْصى الْمَجَرّاتِ
وَلكِنْ..ليْسَ
قبْل أنْ أخْتَصِرَ
الْمَرارةَ وأُثْبِتَ 
انْتِمائِيَ إلى
فِتْنةِ هذا التّراب.
أنا في خِدْمَة ما
تَشْتَهيهِ أيّتُها
الأميَرةُ ما دُمْتُ
أُمَنّي النّفْسَ بِعُرْيِ
فَخذَيْكِ مَتى
جلَسْتِ لـي.
وَلكِنْ..
هيْهاتَ !
((كُلّ الجِمالِ هَلَكَتْ ))
وَلَمْ تَسْألي ! ؟
ما أسْعَدني
طوبى لِلّيلِ الذي 
بِداخلي وأنا
أتفَرّج عَلى
وَطني الْمَزْعومَ.
لِعَدَمِ جَدْوايَ..
قَضِيّتي عَلى الرّف !

 

المصدر: الحِوار المُتَمَدِّن
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 45 مشاهدة
نشرت فى 14 فبراير 2015 بواسطة mezzahraoui44

محمد الزهراوي أبو نوفل

mezzahraoui44
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,994