أكد إسماعيل سليم المرشح لعضوية مجلس إدارة نادى الزمالك، أن وزارة الداخلية ليس لها أى دخل فى اختيار مرشحى انتخابات الزمالك، موضحاً وجود بعض الهيئات التى تمنع العاملين بها من الترشح فى أى انتخابات إلى بعد الحصول على موافقتها، وهذه الهيئات هى الشرطة والقوات المسلحة والهيئة القضائية، وبالتالى لابد أن يكون من ضمن أوراق المرشح التى يقدمها للجنة أوراق الترشيح، موافقة الهيئة التى يعمل بها، ولذلك كان لابد لإبراهيم يوسف الحصول على موافقة الداخلية للدخول إلى انتخابات الزمالك، حيث إنه منتمى إليها بكونه عميد شرطة، وهذا ما حدث، ولكنها ليست لها سلطة للموافقة على ترشح أى عضو آخر غير منتمى لها من الناحية الوظيفية.
وقال عزمى مجاهد المرشح لعضوية مجلس إدارة نادى الزمالك، إن إبراهيم يوسف من الشخصيات الجديرة بالاحترام، وإنه كان يفكر فى الانسحاب من الانتخابات، ولكن الضغوط الشديدة عليه من رموز النادى هى التى دفعته إلى الترشح، وكاد الأمر أن يفسد فى اللحظات الأخيرة بسبب رفض القيادات العليا بوزارة الداخلية منحه الموافقة لسابق علمها بالظروف السيئة التى يمر بها الزمالك وإمكانية حدوث مناوشات بين المرشحين، مؤكداً أن نجاحه فى الحصول على الموافقة يعد إضافة قوية للزمالك.
وقال المستشار جلال إبراهيم رئيس الزمالك الأسبق، إن نفس الأمر حدث مع نجلى أحمد جلال إبراهيم المستشار بمجلس الدولة، والذى كان هو الآخر لا يستطيع أن يخوض الانتخابات، نظراً لوجود بند فى اللائحة بضرورة الحصول على موافقة جهة العمل للترشح فى انتخابات نادى الزمالك، وأضاف رئيس الزمالك الأسبق، أنه من ضمن المؤيدين لإبراهيم يوسف، باعتباره رجل سلطة ورياضياً فى نفس الوقت، كما أنه إدارى ناجح وانضمامه لمجلس إدارة نادى الزمالك يعد إضافة كبيرة للنادى.
نشرت فى 30 يناير 2017
بواسطة memoesha
عدد زيارات الموقع
25,583