كنت أسير وحدى أعرف طريق هدايتى ، ذاهدة فى الدنيا وفى غدى وأمسى ، راضية لبتلاء ربى ، بنور الايمان ملئت فراغ نفسى بشوق للقاء الرحمن أنتظر كل فجرى ..فجأنى شيطان ..قال انتى لى وحدى ... أعتقدتة هدية من السماء أرسلها لى ربى ، قال أرسلنى لكى الالة ..لن اتركك ولن تتركينى أنت لى وحـدى أثرنى بصوتة جعلنى كالبلهاء ...غير حياة يومى من الالف للياء ، حولنى من انسانة وحيدة إلى دلوعة تنعم فى الهناء ، تغرد كما الطيور صيفا" وشتاء ، أهملت لاجلة ملاك الفجر ، وذهبت للقائة فى الخفاء ، قلت لة نادمتا" إن لم يرانى أحـــدا" فقد رأنى رب السماء ، تعلق القلب بة بعد ما تعلق بكلمات القرأن ، جعلت نفسى لة جســــرا" للتوبة والرجوع نادم للرحمن ، رجع شيطانى تائبــا" نادما" على كل ما فــات ، سألتة قبل الفراق كيف أعيش بعدك ، كيف أقف أمام رب السماء ، قال لى عذرا" لا يعنينى فقد تـــاب ، تـــاب ، وتركنى وحدى فى مفترق الطـــرقات !!