ضعوا فى فمــــى الحشيش وإنزلوا فيــــا ضـــرب ..، أود ، مرافقـــــة الشــــهداء ...فانــــا أستحـــق ، مـــاذا تفـــعل بعــــد مـــرور عمــــرا" من حيـــاتك ببـــطىء ممـــيت يتهمـــــك فيـــة الجميــــع بالجنـــون وانك ليس أكثر من مــريـــض ، وانك انســــان غــريب منحـــوس ، وفجـــــأة كســــرعة البــــرق ، تكتشــــف ان كـــل سنــــين عمـــرك اللى إنتهــــت ومــضت أنت العـــاقل وهمــــا كلهــــم اللى مجــــانين ؟ ماذا تفعل ؟ ....ماذا تفعل غير ان تتمـــنى أن تجــــرى فى ميــــدان التحـــرير مـــع الشهـــــــــداء تــصـــرخ بـأعــلى صـــوتك وتقــول أنـــا طلعــــت عـــاقــل ومـــش مجنــــون . مــاذا تفعــــل ؟ غـــير ان ترفـــض النـــوم ، ليــــل نهـــار ! تخـــشى ان يكــــون هـــذا النــصر حلـــما" جمـــيلا " اقــترب من الانتـــهاء ، سيختــــفى عن قــريـــب ، مـــاذا تفـــعل ؟ بعــــد أن ارســــل (الله) إليك هــــدية لمـــن يــرد عليك ويجـــيب ويقـــول لك أنت صـــح أكيــــد ونحـــن نسمعـــك ، ومن أجـــلك نجـــيب . ماذا يحدث غير بقى انك تتجنن وبجد !!...مــاتوا الشهــــداء وتركـــونى وحـــدى ، أعــانى فراقهـــم من جـــديد ، تحيـــة عسكـــرية من أجلهـــم كل صبـــاح يوم جـــديد انظـــر إليهم قبـــل كـــل صـــلاة ، علمــــونى كيـــف يكـــون الخشـــوع عنـــد لقاء الرب المجيــــد فهــــو السميع المجيب ، مابال تلك اليمامتين ينادون عند شقشقة النهـــار ، ......((وحدوا ربكوا)) ينادون عندى شباكى وعند جدار البالكون ، ولا يخافون منى عند الاقتراب هــــل مــن رســـالة !! إليـــنا مـن رب السمـــــوات ((سبحـــان الله وبحمــــدة سبحـــان الله العلى العظيــــم ))
faten mohamed ali
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
31,576
ساحة النقاش