بسم الله الرحمن الرحيم                               (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين ) عن عائشة رضى الله عنها قالت( جاء رجل الى النبى (ص) فقال ..يارسول الله :لاْحب إلى من نفسى ، وأحب ألى من أهلى ، وأحب إلى من ولدى وإنى لاكون فى البيت فأذكرك فما أصبر حتى أتيك فأنظر إليك وأذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك فلم يرد علية النبى .صلى الله علية وسلم . حتى نزلت  علية (ومن يطع الله والرسول فأؤلئك مع الزين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أءلئك رفيقا ) حدثنا يعقوب القمى عن جعفر بن أبى المغيرة عن سعيد بن جبير قال ....جاء رجل من الانصار إلى رسول الله (ص) وهو محزون ..فقال لة النبى (ص) (يافلان مالى أراك محزونا ) فقال يا نبى الله شىء فكرت فية فقال ماهو ؟ قال نحن نغدو عليك ونروح ننظر الى وجهك ونجالسك وغدا ترفع مع النبين فلا نصل إليك فلم يرد .....علية الصلاة والسلام ..فأتاة جبريل بهذة الاية (ومن يطع الله والرسول فأؤلئك مع الزين أنعم الله عليهم من النبين) فبعث لة النبى صلى الله علية وسلم وبشرة .... ، قال ان أصحاب النبى (ص) قالوا قد علمنا ان النبى صلى الله علية وسلم لة فضل على من أمن بة فى درجات الجنة ممن أتبعة وصدقة وكيف لهم اذا أجتمعوا فى الجنة أن يرى بعضهم البعض ،ما أنعم الله عليهم ويثنون وينزل لهم أهل الدرجات فيسعون عليهم بما يستهون وما تدعون بة فهم فى روضة يحبرون ويتنعمون فية ......، عن عمرو بن مرة الجهنى قال ..، جاء رجل إلى النبى (ص) فقال يا رسول الله شهدت أن لا إلة إلا الله وأنك رسول الله ، وصليت الخمس ، وأديت زكاة مالى وصمت شهر رمضان فقال رسول الله صلى الله علية وسلم (من مات على ذلك كان من النبين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا ونصب أصبعه مالم يعق والدية )  عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبية أن رسول الله (ص) قال ( من قرأ ألف أية فى سبيل الله كتبت يوم القيامة مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا أن شاء الله) .....، عن الحسن البصرى عن أبى سعيد قال . قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( التاجر الصدوق الامين مع النبين والصديقين والشهداء ، عن جماعة من الصحابة أن رسول الله صلى الله علية وسلم سئل عن الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم فقال ( المرء مع من أحب ) قال أنس فما فرح المسلمون فرحهم بهذا الحديث  ....، عن رواية عن أنس قال : أنى لاحب رسول الله (ص) وأحب أبا بكر وعمرو رضى الله عنهما  وأرجوا أن الله يبعثنى معهم وإن لم أعمل كعملهم ....قال الامام مالك بن أنس عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن سعيد الخدرى قال ....قال رسول الله صلى الله علية وسلم  (أن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تراءون الكوكب الدرى الغابر فى الافق من المشرق أو المغرب لتفاضل بينهم قالوا يارسول الله (تلك منازل الانبياء لا يبدغها غيرهم ) قال بلى (والزى نفسى بيدة رجال أمنوا بالله وصدقوا المرسلين) أخرجاة فى الصحيحين من حديث مالك واللفظ مسلم .. أتى رجل من الحبشة إلى رسول الله .. (ص) يسألة فقال لة رسول الله (ص) سل وأستفهم ..فقال لة يارسول الله فضلتم علينا بالصور والالوان والنبوة ...ثم قال ..أفرأيت إن أمنت بما أمنت بة وعملت بما عملت بة أنى لكائن معك فى الجنة ؟ قال رسول الله صلى الله علية وسلم نعم والزى نفسى بيدة أنة ليضىء بياض الاسود  فى الجنة من مسيرة ألف عام ..ثم قال  رسول الله (ص) ( من قال لا إلة إلا الله كان لة بها عهد عند الله ومن قال سبحان الله وبحمدة كتب لة بها مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة فقال رجل كيف نهلك بعد هذا يارسول الله .،فقال رسول الله صلى الله علية وسلم ( ان الرجل ليأتى يوم القيامة بالعمل ولو وضع على جبل لاثقلة فتقوم النعمة من نعم الله فتكاد ان تستنفد ذلك كلة إلا ان يتغمدة الله برحمتة )..ونزلت هذة الاية (هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا - إلى قولة نعيما وملكا كبيرا) فقال الحبشى ... وأن عينى لتريان ماترى عيناك فى الجنة ؟ فقال رسول الله صلى الله علية وسلم .(نعم) فاستبكى حتى فاضت نفسة ..ولهذا قال تعالى ( ذلك الفضل من الله) اى من عند الله برحمتة وهو الزى أهلهم لذلك لا بأعمالهم ( وكفى بالله عليما) أى هو عليم بمن يستحق الهداية والتوفيق ..