بسم الله الرحمن الرحيم (لا يلفظ من قولا إلا لدية رقيب عتيد) الجميع من الاستاذة والشيوخ والادباء والمفكرين والمبدعين يروا تعليقات اليوتيوب الفاضحة الداعية للتحرش والفجور دون مراقبة أو محاسبة أوأعتراض على النشر والتى تدعوا إلى الرزيلة المعلنة التى لا تليق بتقاليد الشعب المصرى خاصتا بعد ثورة 25 التى هذت العالم وأعلنت للجميع قيمة تحضر صورة المسلم الزى يتهم بالتخلف والرجعية ودين ولادين عند قراءة تعليقات اليوت يوب تشعر كأنك وقعت دون قصد داخل فيلم جنسى فظيع لا تستطيع الخروج منة إلا بعد قراءة نهاية التعليق الغير هداف الذى يشمل جميع كلمات الالفاظ الخارجة الجنسية التى لا تليق بالشعب المصرى ومع الرغم  من ذلك يتم عرض التعليقات بسهولة ويسر على مرأى الجميع دون أعتراض الجميع وكأن الجميع موافق على أن تكون هذة هى اللغة المناسبة لجيل 25 ولنهضة المجتمع القادم الذى يدعوا للسموا بالاخلاق والقيم والدين أيها الشيوخ هل موافقين فى عهد مبارك قلنا معزورين كانوا خائفين من المعتقلات  شياطين البنى أدمين أما الان نهضة الاخوان المسلمين هل من مغيث  هل من شباب  مثل شباب الخامس والعشرين يصرخ بأعلى صوتة معلنا عدم نشر الالفاظ الخارجة التى تثير شهوة القارىء  هل من حقنا هذا أيها المسلمين تبديل كلمات السفهاء لوضع مكانها تعليقات بالقران الكريم لتجعل من يتجاهل قراءة القران يقرائها ولو صدفة فى تعليق وقت الترفية ..لماذا يصمت عن هذا الجميع لماذا نتجاهل وفى بلادنا تصريح معلنا بالفجور والفحش فى اللفظ والقول وكأنها هذة هى لغة العصر ..قلبى ينزف دما على حال الاسلام فى بلدى مصر  أحاول التغير ولكنى أعجز بسبب جهلى وقلة خبرتى أشعر دائما أننى أصرخ وحدى ويتجاهلنى الجميع ..لقلة قيمتى تحت الاضواء كما المشاهير ليصل صوتى رفعة بهذا الدين أقسم أننى أقول دوما أن مايحدث فى سوريا نحن أولى بة يا أبناء مصر لان أغلبنا لا يقدر نعمة الله علينا