دمشق- وكالات:
كشفت مدونة "شباب سوريا من أجل الحرية" على موقع "فيس بوك" أن بعض ضباط الجيش ومعظمهم من درعا استقالوا احتجاجا على العنف الذي ترتكب بحق المحتجين.
وذكرت المدونة أن محتجين أضرموا النيران في مكاتب حزب البعث الحاكم في درعا.
ورغم جهود الرئيس بشار الأسد للتهدئة، فإن الدعوات للإطاحة به آخذة في التزايد، فالاحتجاجات تتواصل في كل أنحاء البلاد مع رفض المعارضة لكل الخطوات التي يقوم بها الأسد. وكتب نشطاء على صفحة "ثورة سورية 2011 "على موقع "فيس بوك" :"وأين الستة عشر ألف سجين المعتقلين منذ ما يزيد على ثلاثين عاما؟ إن وعودكم الفارغة لن تخدع الشعب..سنواصل (احتجاجاتنا)حتى تتحقق مطالبنا".وذكرت "رويترز" نقلا عن شهود في درعا أن ثلاثة من الشبان المحتجين صعدوا إلى ما تبقى من تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي حطمه المحتجون أمس الاول ورفعوا لافتة ورقية كتب عليها شعار "الشعب يريد إسقاط النظام". وتحولت الهتافات من المطالبة بالحرية إلى الدعوة لـ"إسقاط النظام،" أما الشعارات المكتوبة، فمنها "ظلمتني وظلمت أبي وجدي.. لا لن تظلم ابني"، و"إسلام ومسيحية.. سنية وعلوية.. بدنا نعيش بحرية".
ولفت شاهد عيان إلى أن مسيرات أمس كانت أصغر حجماً من مسيرات الجمعة لأن سكان المدينة يشعرون بالخوف من التعرض لهجوم قائلاً: "قوات الأمن انسحبت خارج المدينة، وهذا ولدّ لدينا الخوف من تعرضنا للقصف المدفعي، لذلك لم تكن المسيرات حاشدة مثل أمس الاول، الجيش المنتشر في المنطقة يحاول طمأنتنا بأنه سيحمي الشعب من أجهزة الأمن والحرس الجمهوري، لكن تطميناته خجولة."
ساحة النقاش