أيام زمان
للشاعر مدحت عطية
مش بحس
الحياه
إلا فى أيام
زمان
أيام ليها طعم
مش بإهتة
من غير ألوان
ما كانش فيه
وحدة
كنت عايش إنسان
وكنت فى عز
البرد
بنام .. دفيان
كنا ما بنعرفش
إيه النهاردة
كنا بنفرح
لما نشوف
وردة
كنا نلعب
لغاية ما نحس
بهدة
نرتاح
نعمل مرجيحة
بحبل .. ومخدة
كان قلوبنا
مفيهاش علة
بيضا فى بياض
الفلة
تتعب
تفرد حصيرة
فى الضلة
تعطش
أحلى مية
فى القلة
أيام الغلبان
فيها .. عاش
أيام إتوصى
وأبو بلاش
كانت أجمل
عروسة
بخرق .. وقماش
والجرح بالبن
من غير قطن
ولا شاش
كان إلـ بين
الخطوة والشارع
نفس إلـ بين
الأرض والفاس
كان فيه عشرة
بين العصارى
واللب فى القرطاس
كان البسين
تشط نحاس
ليك لوحدك
من غير ناس
كان فيه بيت
له جناح
أب .. وأم
نفطر أدب
ونتعشى علم
فى الشتا
ندفى .. نتلم
نحلم مع بعض
حلم
كان اللمبة
إسمها وناسة
الضلمة كتيرة عليها
بتعافر
صغيرة ومحتاسة
بس ليها
نور .. ودفى
كأنها روح عايشة
فى حته .. ماسة
فرحة أول يوم
دراسة
الجومة فى القلم
والنجمة فى
الكراسة
جرس الفسحة
وتحيه العلم
الألفة
والجايزة القلم
أيام زمان
أيام المريلة
التيل
والقماش
إلـ معمول
مناديل
كان الأستاذ
كل حاجة
لو قال إرفع
أشيل
ولو قال الهرم
أقول
مش .. تقيل
وحياة الحياه
إلـ كانت
فى الأكفان
وحياه
طفى النوووووور
وحياه الحروب
إلـ كان فيها
أمان
ما كان فيه
أحلى من إلـ
عدى .. وكان
ما كان فيه
أحلى من زمان