......
"وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون"
(بقرة 25)
......
بعد تحذير الكافرين من النار التي وقودها الناس والحجارة
......
تبشر هذه الآية المؤمنين الذين يعملون الصالحات
......
فالبشرى للمؤمنين شريطة أن يعملوا صالحا
......
فلن يفلح مؤمن بلا عمل صالح
......
ولن يفلح صاحب عمل صالح بدون إيمان
......
فلا بد أن يجتمع الإيمان والعمل الصالح حتى يكون مقبولا عند الله تعالى
.....
يبشرون بأن لهم الجنة
.....
وفيها أنهار
.....
وفيها رزق متجدد دائم غير منقطع
......
ثمارها دائمة العجب
.....
كلما رزقوا من ثمار الجنة أدهشهم طعمها
.....
وأتوا بثمار الساعة السابقة فوجدوا لها نفس الشكل
......
ولكن لكل منها طعم أعجب وأدهش من الآخر
......
ولهم أزواج مطهرة من نساء الجنة ومن الحور
......
ونساء الدنيا من أهل الجنة في الصفوف الأولى من تلك الأزواج المطهرة
......
وهن أحب الزوجات إلى أزواجهن في الجنة
.....
وفوق ذلك يمنحون الخلود
......
في نعيم مقيم وشباب دائم
......
جعلنا الله من أهل الجنة آمين
.....